اتصال هاتفي بين وزير الخارجية المصري ونظيره القبرصي

جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، مع السيد "كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص يوم الثلاثاء ٢٩ إبريل، وذلك في إطار التنسيق والتشاور الدورى لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
أشاد الوزير عبد العاطى خلال الاتصال بالعلاقات المصرية - القبرصية المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات، معرباً عن التطلع لتطويرها في شتى المجالات خاصة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص. وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لمصر داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليار يورو.
كما أكد الوزيران على أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.
العلاقات المصرية القبرصية
تشير إلى العلاقات الثنائية بين قبرص ومصر والتي تأسست فور اعلان قبرص استقلالها عام 1960. لقبرص سفارة في القاهرة ولمصر سفارة في نيقوسيا.
العلاقات السياسية
أثناء لقاء على المستوى الوزاري للبلدين، عقد في أبريل 2009، نوقشت سبل تنمية العلاقات المشتركة، والخطط التي من شأنها زيادة التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والطاقة.كان هناك حديث عن زيادة الواردات القبرص من الغاز الطبيعي، مصر تستخدم قبرص كجسر للصادرات إلى أوروبا وهناك أفاق لتدريب المهندسين القبارصة نظرائهم المصريين على تقنيات أستخراج النفط والغاز الطبيعي.و في بداية 2013 اعتذرت قبرص لمصر بسبب أعتداء الشرطة القبرصية علي سفيرة مصر في قبرص منحة باخوم,مما دفع السفيرة صفع شرطية قبرصية.
الغارة المصرية على مطار لارنكا الدولي
في 19 فبراير 1978، أغارت قوات مصرية على مطار لارنكا الدولي، بالقرب من لارنكا، في قبرص. تدخلت القوات المصرية في محاولة لتحرير رهائن عملية خطف. حيث قام مغتالون بقتل الاديب يوسف السباعي وزير الثقافة في عهد السيد الرئيس أنور السادات. احتجز المختطفون بعد ذلك عددا من العرب الذين كانوا يحضرون مؤتمرا في نيقوسيا. كانت القوات القبرصية تحاول التفاوض مع المختطفين في المطار، وفي أثناء ذلك قررت السلطات المصرية إرسال قوات من الوحدة 777 قتال، دخلت القوات المصرية بعد استئذان السلطات القبرصية وشنت هجوما على المطار. وبطريقة غريبة قامت القوات القبرصية بالاشتباك مع القوات المصرية، ونتيجة لذلك، انقطعت العلاقات السياسية بين مصر وقبرص لسنوات عدة.