مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

لبنان وقطر يؤكدان حرصهما على تعزيز علاقتهما ودعم فلسطين وسوريا

نشر
الأمصار

أكد لبنان وقطر، الأربعاء، حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وجددا الإعراب عن دعمهما لفلسطين وسوريا.
جاء ذلك عبر بيان مشترك في ختام زيارة للدوحة بدأها الرئيس اللبناني جوزاف عون الثلاثاء، أجرى خلالها مباحثات مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الأربعاء.

وأبدى الطرفان حرصهما على "تعميق العلاقات وتعزيزها في المجالات كافة، لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتنسيق المواقف تجاه القضايا الهامة، ومعالجة كافة قضايا المنطقة من خلال الحوار والدبلوماسية".

وجدد أمير قطر الإعراب عن "وقوف بلاده الى جانب الدولة والجيش اللبناني"، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

وأعلن عن "تجديد الهبة (القطرية) لدعم رواتب الجيش بمبلغ 60 مليون دولار، إضافة إلى 162 آلية عسكرية لتمكينه من القيام بمهامه الوطنية للحفاظ على الاستقرار وضبط الحدود على كامل الأراضي اللبنانية".

ومنذ عام 2019، يعاني لبنان انهيارا ماليا، إذ فقدت الليرة أكثر من 98 بالمئة من قيمتها إلى متوسط 90 ألفا أمام الدولار من 1500 سابقا.

كما يعاني لبنان تداعيات حرب دموية ومدمرة شنتها عليه إسرائيل بين سبتمبر ونوفمبر 2024، واحتلت خلالها مزيدا من أراضيه.

وفي الشأن العربي، أكد لبنان وقطر "دعمهما الراسخ للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتشن عدوانا عسكريا دمويا على الضفة الغربية المحتلة.

كما جدد لبنان وقطر الإعراب عن "موقفهما الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها"، حسب البيان.

لبنان: باب الجيش مفتوح أمام عناصر حزب الله ضمن خطة حصر السلاح

قال رئيس لبنان جوزاف عون، إنه يسعى لأن تكون سنة 2025 "عاما لحصر السلاح بيد الدولة"، موضحا أن أفراد "حزب الله" يمكنهم الالتحاق بالجيش اللبناني و"الخضوع لدورات استيعاب".
تصريح عون جاء بمقابلة مع صحيفة "العربي الجديد" الخاصة، عشية زيارة إلى الدوحة بدأها الثلاثاء ويختتمها اليوم الأربعاء بلقاء أمير قطر تميم بن حمد.

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية في وقت سابق الثلاثاء، أن عون وصل "مطار حمد الدولي" بالدوحة، يرافقه وزير الخارجية يوسف رجي.

وقال عون إن "الجيش اللبناني يعمل في جنوب لبنان والبقاع (شرق) لتنفيذ القرار الدولي لمجلس الأمن 1701، وقام الجيش بإقفال أنفاق ومصادرة وإتلاف مخازن ذخيرة تابعة لحزب الله من دون أي عرقلة او اعتراض من الحزب".

وفي 2006 تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1701 لوقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل على أساس إنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان، وتنفيذ اتفاق الطائف وقرارات دولية اخرى تطالب بنزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان.