متحدث جيش بنين: هجوم مسلح يقتل ستة جنود

صرح المتحدث باسم الجيش في بنين إن هجوما لمتشددين على موقع للجيش أسفر عن مقتل ستة جنود في شمال البلاد حيث تحاول القوات الحكومية الحد من الهجمات عبر الحدود من جانب جماعات إسلامية مسلحة.
وأضاف المتحدث باسم الجيش إبينيزار هونفوجا إن الاشتباك الذي وقع يوم السبت أسفر أيضا عن مقتل 17 متشددا دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حسبما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي .
يأتي الحادث بعد مقتل عشرات الجنود في هجوم في يناير في مقاطعة عليبوري الشمالية التي تشترك في الحدود مع النيجر وبوركينا فاسو اللتين تعانيان من التمرد .
وتعرضت بنين وجارتها الساحلية توجو لهجمات في السنوات الأخيرة مع توسع جماعات مرتبطة بتنظيم داعش والقاعدة في وجودها خارج منطقة الساحل بوسط غرب أفريقيا إلى الشمال .
الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على موقع عسكري في بنين
أدانت دولة الإمارات بشدة، الأحد، الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الجيش في منطقة أليبوري في بنين، وأسفر عن مقتل عدد من الجنود.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن «دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي».
وأعربت الوزارة، عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة بنين وشعبها الصديق وأهالي وذوي ضحايا هذا الهجوم الآثم.
وكان 28 عسكريا قُتل في شمال بنين في هجوم استهدفهم، مساء الأربعاء الماضي، بحسب مصدر عسكري رفيع، في غرب أفريقيا والتي تواجه بشكل متزايد هجمات منسوبة إلى «إرهابيين».
وبحسب إعلام محلي، وقع الهجوم في نقطة تقاطع الحدود بين بنين وبوركينا فاسو والنيجر، وقد جرى الرد على الفور من قبل الطائرات والقوات البرية.
فيما يتم اتخاذ إجراءات لتقييم حجم الأضرار بشكل حقيقي مع الاطمئنان إلى أن الوضع تحت سيطرة قوات الأمن والدفاع.
وتشهد بوركينا فاسو والنيجر هجمات إرهابية بدأت منذ 2015، مع سقوط نظام بليز كمباوري بالبلد الأول، ومع وصول بوكو حرام إلى منطقة ديفا جنوب شرقي البلد الثاني.
ومنذ ذلك الحين، يعيش البلدان على وقع ضربات تستهدف الجيش والأجانب بشكل خاص، في أزمات أمنية فاقمتها الانقلابات وطرد القوات الفرنسية.
وعلى صعيد اخر، أكدت دولة الإمارات، التزامها بمضاعفة الجهود في مجال إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، والتي تعد خطوة أساسية نحو تحقيق استراتيجيتها للحياد المناخي 2050