مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بحث سبل التعاون بين إثيوبيا وجنوب أفريقيا

نشر
الأمصار

تسعى إثيوبيا وجنوب أفريقيا إلى التعاون في منصات مثل الاتحاد الأفريقي، ومجموعة البريكس، وغيرها من المنتديات العالمية.

وأجرى وزير الخارجية، جيديون تيموثيوس، مناقشات يوم أمس مع سفيرة جنوب أفريقيا لدى إثيوبيا، نونسيبا لوسي، في مكتبه.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الثنائية والقارية، مؤكدين على أهمية تعزيز العلاقات الطويلة الأمد والتاريخية بين البلدين.

وأشار جيديون إلى أن إثيوبيا وجنوب أفريقيا تربطهما علاقات ثنائية قوية ويعملان بشكل وثيق على منصات متعددة الأطراف مختلفة، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي.

وأعربت السفيرة نونسيبا لوسي عن التزام جنوب أفريقيا بمواصلة تعزيز الشراكة بين البلدين.

وأكد السفيرة أيضًا حرص جنوب أفريقيا على العمل التعاوني لضمان نجاح القمة الثامنة والثلاثين للاتحاد الأفريقي المقبلة.

إثيوبيا تطالب بريطانيا بإعادة آثار مُهربة منذ 150 عاماً

وفي سياق منفصل، طالبت إثيوبيا، بريطانيا، ممثلة بالملك تشارلز والجيش، بإعادة قطع أثرية تقول إنها نُهبت من أراضيها قبل أكثر من 150 عامًا.

وتقول إثيوبيا إن القطع الأثرية سُلبت خلال معركة "مجدالا" عام 1868، التي شكّلت نهاية الحملة البريطانية على الحبشة.

وتُحتفظ هذه الآثار الثمينة في بريطانيا وتوزع بين متاحف الوحدات العسكرية، والمجموعة الملكية، وعدد من المؤسسات مثل المتحف البريطاني.

ومن بين هذه القطع مخطوطة دينية تعود إلى القرن الثامن عشر، والأحذية الذهبية الخاصة بالإمبراطور الإثيوبي تيودروس الثاني، ودرع يُعتقد أنه كان مملوكًا له، ويعرض حاليًا في متحف الجيش الوطني.

رسالة من رئيس وزراء إثيوبيا إلى رئيسي أوغندا وكينيا

نقل المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الوطني في إثيوبيا، السفير رضوان حسين، رسالة خطية من رئيس الوزراء أبي أحمد إلى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني والرئيس الكيني ويليام روتو.

وذكر بيان صادر عن جهاز المخابرات والأمن الوطني في إثيوبيا، أن السفير رضوان أعرب عن تقدير رئيس الوزراء للزعيمين على دورهما البناء في تعزيز حسن الجوار والتعاون الإقليمي، بالإضافة إلى مواقفهما الإيجابية الداعمة لمساعي إثيوبيا للوصول إلى البحر.

ووفقا للبيان، فقد أشاد الرئيسان موسيفيني وروتو بالدور الذي تلعبه إثيوبيا في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي، ولا سيما في الصومال، سواء عبر جهودها تحت مظلة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أو من خلال مبادراتها الخاصة، كما أعربا عن دعمهما لرئيس الوزراء أبي أحمد في مواصلة هذا الدور المهم.

وأكد الرئيسان ثقتهما في أن إثيوبيا ستستمر في لعب دور حاسم في إحلال السلام في منطقة القرن الأفريقي، ومكافحة التهديدات الأمنية مثل الإرهاب والجريمة المنظمة.