مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الدفاع اليمني يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات عدن

نشر
الأمصار

بحث وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري مع القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن تشاو تشينج مستجدات الوضع في اليمن.

وأشاد وزير الدفاع اليمني بالعلاقات الثنائية المتميزة بين بلاده والصين في مختلف المجالات، متطلعا إلى تعزيز التعاون بين جيشي البلدين الصديقين خاصة في مجال التدريب والتأهيل ونقل الخبرات والتقنيات لتعزيز جاهزية القوات المسلحة حسبما نقلت قناة اليمن الفضائية مساء اليوم الأربعاء. 

وقال الفريق الداعري إن المنطقة لن تنعم بالهدوء والاستقرار في ظل استمرار النظام الإيراني في دعم وتهريب الأسلحة والخبراء إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية .. مشيرا إلى أن استمرار الميليشيات الحوثية في تنفيذ هجماتها على السفن التجارية والملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر يؤكد رغبتها في الحرب وإبقاء المنطقة مشتعلة.

من جهته، أكد القائم بأعمال السفارة الصينية دعم بلاده لليمن ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة للوصول إلى سلام دائم ومستدام.

يونيسيف: 500 ألف طفل في اليمن يعانون الهزال الشديد

مع دخول الصراع في اليمن عامه العاشر، تظل الظروف التي تؤثر على ملايين الأطفال صعبة للغاية، واحتياجاتهم الإنسانية هائلة، طبقاً لأحدث البيانات الأممية حيث ساء وضع الأطفال بسبب الاضطرابات التجارية، والأزمة المصرفية، وانخفاض المساعدات الإنسانية.

ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أدت هذه العوامل إلى تعميق الصراعات التي يواجهها السكان الضعفاء في البلاد، حيث سيحتاج العام المقبل نحو 500 ألف طفل إلى العلاج من الهزال الشديد؛ وسيفتقر 17.8 مليون شخص للوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، مع تفاقم تفشي الأمراض بسبب ضعف الوصول إلى المياه والصرف الصحي لنحو 17.4 مليون يمني.

بالإضافة إلى ذلك، تظهر البيانات الأممية أن هناك 4.5 مليون طفل يمني خارج المدارس، مع تضرر أو تدمير آلاف المدارس، كما سيحتاج 7.4 مليون طفل بشكل عاجل إلى خدمات الحماية وسط تزايد عمالة الأطفال وزواج القاصرين والعنف القائم على النوع الاجتماعي والتجنيد من قِبَل الجماعات المسلحة.

ومع حلول العام الجديد، تنبه المنظمة الأممية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن لا تهدأ، حيث يحتاج 18.2 مليون شخص، بما في ذلك 9.8 مليون طفل، إلى المساعدة العاجلة، وعلى الرغم من الجهود الدولية، فإن الافتقار إلى حل سياسي للأزمة يؤدي إلى تفاقم هذا الوضع الإنساني.

في حين نزح 4.5 مليون يمني وتضرر ملايين آخرين من الصراع، فإن الخسائر التي يتكبدها السكان تتزايد باطراد، وفي الوقت نفسه، فإن آثار تغير المناخ، بما في ذلك الفيضانات والجفاف وتفشي الأمراض المتكررة مثل الكوليرا، تزيد من الصعوبات التي يواجهها الأطفال والأسر.

وبحسب بيانات التقرير الأممي، تدهورت الظروف الاجتماعية والاقتصادية في اليمن خلال عامي 2023، 2024 بسبب انخفاض التحويلات المالية، إلى جانب الاضطرابات التجارية ونقص الوقود وارتفاع التضخم وأزمة القطاع المصرفي وانخفاض المساعدات الإنسانية، حيث تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لليمن سينكمش بنسبة 1 في المائة مع نهاية هذا العام، بعد انخفاض بنسبة 2 في المائة في العام السابق.