مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إثيوبيا.. تفاقم الأزمة الإنسانية في جنوب تيجراي ونزوح 50 ألف شخص

نشر
الأمصار

شهدت مدينة ألاماتا الواقعة في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا، أزمة إنسانية مروغة جراء تعطل الخدمات الأساسية خلال شهر أبريل الماضي، وتسببت في نزوح 50 ألف شخص.  

وأفادت وسائل إعلام إثيوبية بأن سكان ألاماتا يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية والتعليم. 

وفي مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا، كشف هايلو أبيرا، رئيس إدارة مدينة ألاماتا الإثيوبية، عن وفاة 11 شخصاً بسبب نقص الخدمات الطبية، وتوقف المستشفى الوحيد في المنطقة عن العمل لمدة شهر تقريبًا.

وتأثرت العملية التعليمية بشكل كبير، حيث أكد هايلو أن أكثر من 42 ألف طالب من 123 مدرسة في مناطق راية ألاماتا وراية بالا وبلدة كورين اضطروا إلى التخلي عن دراستهم.

وتأتي هذه الأزمة جراء الاشتباكات العنيفة الأخيرة التي شهدتها منطقة رايا ألاماتا الواقعة في جنوب إقليم تيجراي، وقد أدى العنف إلى نزوح جزء كبير من السكان، حيث لجأ أكثر من 50 ألف شخص مدني ومسئول إداري إلى بلدة كوبو المجاورة، الواقعة في منطقة أمهرة

وكانت  إستنكرت وزارة الخارجية الإثيوبية البيان الصادر عن السفير الأمريكي في أديس أبابا يحتوي على ادعاءات ونصائح غير مرغوب فيها لحكومة إثيوبيا حول أفضل السبل لإدارة شؤون البلاد.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان صحفي أصدرته في 15 مايو 2024، ورد عن سفير الولايات المتحدة الأمريكية في أديس أبابا بيانًا بعنوان "خطاب سياسي حول حقوق الإنسان والحوار".

 الجماعات التي تسعى إلى إسقاط الحكومة

كما ذكرت الوزارة أن البيان ذكر الجماعات التي تسعى إلى إسقاط الحكومة المنتخبة بالقوة، والمعروفة بالابتزاز والخطف وترويع المدنيين.

وتابعت  الوزارة، إن البيان غير حكيم ويحتوي على تأكيدات غير مدروسة تشير إلى أنه يتعارض مع العلاقات التاريخية والودية بين إثيوبيا والولايات المتحدة.

وقالت الوزارة إن البلدين حافظا على علاقات وثيقة ويواصلان التشاور بشأن القضايا الوطنية والإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أن إثيوبيا منفتحة على مناقشة موضوعات واسعة النطاق مع الولايات المتحدة، بما في ذلك الجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن، وضمان احترام حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية في البلاد.

كما أبدت الوزارة استعدادها للعمل مع سفارة الولايات المتحدة في أديس أبابا لتصحيح الأخطاء والتناقضات في البيان، سوف يقترح طرقًا أفضل تليق باللياقة الدبلوماسية؛ وهذا لن يقوض العمليات الديمقراطية والسلام في البلاد.

وأكد البيان الصحفي أن إثيوبيا تظل ملتزمة بالحوار والعلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة.