رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بعد سيطرة إسرائيل عليه.. ما مصير معبر رفح الفلسطيني

نشر
الأمصار

تغير المشهد مع دخول القوات الإسرائيلية معبر رفح الفسطيني  والسيطرة عليه وإغلاقه واستبداله بمعبر كرم أبو سالم، يتزامن ذلك مع وجود وفد أميركي في الضفة الغربية لبحث إمكانية إدارة السلطة الفلسطينية لمعابر غزة.

كما يتواجد وفدٌ إسرائيلي وآخر من حماس في مصر لمناقشة اتفاق التهدئة، إضافةً لمدير الـCIA الذي يزورُ القاهرة أيضًا، فهذه الزيارات والتطورات المتسارعة في كل اتّجاه تأتي وسط مشهد ضبابي وعدم يقين لما سيحدث لاحقا في معبر رفح الفسطيني.

ورغم تأكيدِ البيت الأبيض من أنّه تلقّى تأكيداتٍ إسرائيلية تفيدُ بأنّ العمليةَ في رفح محدودة تبقى أسئلةٌ عديدة بحاجةٍ لإجابة، أبرزها إذا ما كانت صفقة تبادل الرهائن والأسرى قائمة؟ وما الردُ الإسرائيلي على موافقةِ حماس على الاتفاق؟
قالت الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن معبر رفح الفلسطيني بات من مسؤولية إسرائيل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل "ضرورة فتحه قريبا".إعلان

وذكرت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لا يزال لديها مخاوف بشأن عملية محتملة في رفح وأوضحت ذلك تماما للحكومة الإسرائيلية.
 وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت بوقف التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين، ويدعم حقوق الأشقاء الفلسطينيين ويؤكد ضرورة الوصول لحل شامل لدولة مستقلة.

وأضاف أن مصر تبذل قصارى جهدها على محاولة الوصول لوقف إطلاق النار، وأن يكون هناك هدنة، والتفويض لإنهاء هذا الصراع و الأزمة التي يواجهها الأِشقاء بغزة.

وتابع: أن معبر رفح مفتوح خلال الـ24 ساعة، و80% من المساعدات الإنسانية هي دعم من الحكومة المصرية ومؤسسات المجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، مع رئيس وزراء الأردن.
و لا تحظى عملية رفح بأهمية عسكرية لدى إسرائيل وإنما هي عملية يسعى إليها نتنياهو لحفظ ماء الوجه خاصة أمام الضغوطات الداخلية التي يتعرض لها.
تعتبر مدينة رفح في الوقت الحالي هامة نظرا لاحتوائها على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني وأن أي عمل عسكرية فيها سيؤدي لمجزرة إنسانية.
لرفح أهمية كبرى لدى مصر للحفاظ على ما يسمى ممر فيلادلفيا أو محور صلاح الدين.
يجد نتنياهو نفسه وحكومته أمام موقف ينتهي دون حل قابل للتطبيق، بعد اقتحامه معبر رفح الفلسطيني.


اتساع فجوة التنسيق بين حكومة مصر والحكومة الإسرائيلية التي اختلفت عن فترة محاربة الإرهاب في سيناء.
قيام حركة حماس بمناورة سياسية متميزة وضعت إسرائيل في مأزق حقيقي.
لم تكن إسرائيل بعد معاهدة السلام إلى اليوم عمقا استراتيجيا حقيقيا لمصر.
 

كما أكد محللين عن غياب الثقة من الجانب المصري تجاه الإسرائيليين لا يخدم الصالح الإسرائيلي أولا ولا يخدم الولايات المتحدة في استراتيجيتها المتبعة في المنطقة.
حرص بنيامين نتنياهو على تضخيم عملية السيطرة على   معبر رفح الفلسطيني إعلاميا لخدمة أهداف سياسية في الداخل الإسرائيلي.
حرص إيران على تطويق إسرائيل كدولة من كافة الجوانب.