رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة العالمية: مستشفيات جنوب غزة تكفي لثلاثة أيام فقط

نشر
الصحة العالمية
الصحة العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن تصاعد الأزمات في قطاع غزة نتيجة الحصار الإسرائيلي والقصف المستمر على عدد كبير من القطاع، وذلك بالتزامن مع اجتياح جزئي لقوات الجيش الإسرائيلي لمناطق في شرق وجنوب رفح.

بيان عاجل من الصحة العالمية 

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن كمية الوقود في مستشفيات جنوب غزة تكفي لثلاثة أيام فقط، وتحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية في قطاع غزة نتيجة العمليات العسكرية التي تتم في القطاع.

ووصفت المديرة الإقليمية لـ منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حنان بلخي، اليوم الجمعة، الوضع في قطاع غزة بأنه "كارثي بكل المقاييس"، وذلك بعد تجاوز الحرب يومها الـ200.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز»، قالت بلخي: "مر ما يزيد على 200 يوم على الأزمة الطاحنة في غزة، حيث عانى فيها سكان القطاع أشد المعاناة، وتحول القطاع بأكمله إلى أرض لا تصلح للحياة".

وقدرت المديرة الإقليمية للصحة العالمية أن أكثر من 1.7 مليون شخص في عداد النازحين، إذ اضطروا للمغادرة فرارا من "العنف غير المسبوق، بعد أن فقدوا كل عزيز وغال، منازلهم وممتلكاتهم وأحباؤهم كذلك".

وشددت على أن الحرمان من الاحتياجات الأساسية، المتمثلة في الغذاء والوقود والصرف الصحي والمأوى والأمن والرعاية الصحية، أمر غير إنساني ولا يمكن التسامح معه، معتبرة أن استمرار هذا الوضع ينذر بازدياد الإصابات واقتراب المجاعة وتفشي الأمراض.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.