رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تبون يبرز الدور الريادي للجزائر في مجال الأسمدة

نشر
تبون
تبون

أبرز رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، الدور الريادي للجزائر في مجال إنتاج الأسمدة، بالنظر لطاقاتها الإنتاجية التي تمكن من تلبية السوق المحلية وتموين السوق الدولية.

الجزائر تضطلع بدور ريادي في مجال الأسمدة

أكد الرئيس تبون أن "الجزائر تضطلع بدور ريادي في مجال الأسمدة، فبالإضافة على قدرتها على تلبية حاجيات السوق المحلية، تحتل الجزائر موقعا هاما كبلد ممون للسوق الدولية في إفريقيا، وأوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية"، وذلك وفي كلمة له بمناسبة انعقاد القمة الخاصة بالأسمدة وصحة التربة في إفريقيا، قرأها نيابة عنه وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة.

ومن هذا المنطلق -يضيف رئيس جمهورية الجزائر- تعتزم الجزائر مواصلة جهودها لتطوير الغاز الطبيعي، الذي يعد عاملا هاما في تصنيع الأسمدة الرئيسية، من خلال تعزيز الاستثمارات المباشرة في مجال النفط والغاز.

وذكر في هذا الصدد بأن هذا المسعى تدعم بـ"إعلان الجزائر" المنبثق عن القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز المنعقدة في 2 مارس الماضي، حيث تم تكريس "الدور الهام للغاز الطبيعي في سلسلة القيم لقطاع البتروكيماويات والصناعات الكيماوية بصفة عامة، مع مجموعة واسعة من الأسواق النهائية الأساسية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك إنتاج الأسمدة لضمان الأمن الغذائي العالمي".

وإذ لفت إلى البعد الاندماجي القاري للمشاريع التنموية الهامة التي بادرت بها الجزائر، أكد رئيس الجمهورية أيضا استعداد الجزائر ''لتقاسم تجاربها فيما يخص تعزيز القدرات البشرية في مجال التسيير المستدام والمدمج للموارد الطبيعية (المياه والتربة)، والاستثمار في إنتاج وتوزيع الأسمدة.

وتابع بالقول: "أثمن التزاماتنا الرامية إلى الوصول لمستويات إنتاج مضاعفة مرتين بحلول 2033 في مجال الأسمدة، كما أثمن ما وضعناه من خطة عملية ومستدامة، تتوخى الحد من تدهور صحة التربة في إطار توجهنا المشترك نحو سياسات جديدة للاستثمار، تتيح للمزارعين سهولة الحصول على الأسمدة والمساهمة في تخصيب الأراضي وزيادة المحاصيل بدعم من الشركاء في القطاعين العام والخاص".

و لدى تطرقه إلى التحديات الجماعية للدول الإفريقية للنهوض باقتصادياتها وتحقيق رفاه شعوبها، أعرب رئيس الجمهورية عن ثقته التامة بأن "قارتنا تمتلك القدرات اللازمة لتوفير احتياجاتها من هذه المادة الحيوية لازدهار القطاع الزراعي، وتعزيز أمننا الغذائي".