رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قرب منبر جدة.. خريطة اشتباكات قوات الجيش السوداني والدعم السريع

نشر
الأمصار

تستمر الحرب في السودان بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع، مع تدهور الأوضاع داخل العاصمة الخرطوم وأقاليم الجزيرة ودارفور وشمال كردفان التي تحتل قوات الدعم السريع مساحات واسعة منها، في الحرب التي تخطت العام.

كثّفت قوات الجيش السوداني عملياتها في منطقة الكدرو العسكرية شمال العاصمة الخرطوم لقطع الإمدادات عن قوات «الدعم السريع».

وأعلنت قوات الجيش السوداني، دمّر عددًا من شاحنات الوقود والمركبات القتالية «التابعة لقوات الدعم السريع، وقتل جميع من فيها»، شمال الخرطوم.

وجاء تصعيد العمليات شمال الخرطوم من قوات الجيش السوداني في وقت تشهد فيه مختلف جبهات القتال بالسودان نوعًا من التباطؤ في حدة المواجهات، رغم أنَّ طرفي الحرب سواء قوات قوات الجيش السوداني أو الدعم السريع ظلا يواصلان حشد التعزيزات العسكرية «غير المسبوقة» تأهبًا لمعارك مرتقبة في القريب العاجل.

ووصف بعض التحليلات هذا الوضع من قوات الجيش السوداني والدعم السريع  بأنَّه أقرب إلى هدنة غير معلنة تسبق إرهاصات العودة إلى مسار التفاوض.

وقام طيران الجيش السوداني شن غارات جوية على مدينتي الرهد وأم روابة بولاية شمال كردفان وسط السودان.

وأضافت المصادر أن طيران الجيش السوداني كان يحلق منذ الصباح الباكر وأطلق غارات جوية استهدفت تمركزات للدعم السريع الذى تفرقت قواته إلى مناطق مختلفة داخل المدينتين.

وأشارت المصادر إلى أن  الغارات الجوية  دمرت عدد من منازل المواطنيين داخل الأحياء السكنية في مدينتي الرهد وأم روابة.

وأدى القصف العشوائي  للغارات الجوية إلى إصابة طفلة بمدينة الرهد تم اسعافها إلي مستشفي المدينة.

و أكد الشهود أن  الغارات الجوية أدت إلى غلق أبواب  جميع الأسواق والمحال التجارية داخل مدينتي الرهد وأم روابة وسط حالة من الخوف والهلع سادت سكان مدينتي الرهد وأم رواية.

وفي يوليو وأغسطس من العام الماضي كانت قد أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينتي الرهد والتي تبعد عن الأبيض حاضرة الولاية «30» كيلومترًا وأم روابة والتي تبعد عن العاصمة الخرطوم «301» كيلو مترًا.