رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيش سوريا يستهدف مقرات وتحركات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي

نشر
الأمصار

أعلن جيش سوريا عن استهداف عناصر الجيش لمقرات وتحركات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي على محور كباشين والأبزمو في ريف حلب الغربي، بـ8 طائرات مسيرة انتحارية FPV.

كما استهدفت وحدات الجيش السوري بقذائف الهاون في وقت سابق مواقع هيئة تحرير الشام الإرهابية في محيط بلدات كفر عمة وكفر تعال و القصر بريف حلب الغربي. 

وأعلنت مصادر في «الجيش السوري»، موجودة بتل الحارة بدرعا جنوب سوريا، سماع قصف مدفعي إسرائيلي وليس ضربات جوية، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية، في أنباء عاجلة.

واستهدف القصف المدفعي استهدف مناطق مُحيطة بهم، ولا تُوجد هناك معلومات مُؤكدة عن المواقع والأهداف التي تم ضربها، بحسب المصادر.

الحدود السورية الجنوبية

ووفقًا للمصادر فإن الاستهدافات تتم بشكل متكرر وفي أغلب الأحيان لمناطق مفتوحة إذا ما تم إطلاق قذيفة من الحدود السورية الجنوبية أو اشتباه إسرائيل بتحركات معينة.

وكانت وسائل إعلام قد أفادت بأن قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا استهدف مُحيط تل الجابية وتل الجموع في ريف درعا الغربي.

ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية أو غيرها في القصف من الجهتين.

وجاء القصف المدفعي الإسرائيلي ردًا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه جنوب الجولان المحتل، وفق ما ذكرته قناة "14" العبرية.

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض هدفًا جويًا مشبوهًا قادمًا من سوريا

أعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، اعتراض طائرة مُقاتلة تابعة لسلاح الجو هدفًا جويًا مشبوهًا كان في طريقه من الأراضي السورية مُتجهًا إلى الأراضي الإسرائيلية، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، الأحد.

وقال جيش الاحتلال في بيان نشره على قناته في "تلجرام": "قبل قليل، اعترضت طائرة مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي هدفا جويا مشبوها كان في طريقه من سوريا باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

يُذكر أن عددا من المدنيين والعسكريين قتلوا وأصيبوا فجر الجمعة الماضي، جراء قصف إسرائيلي استهدف ريف مدينة حلب شمال غربي سوريا.

وبحسب شهود عيان، تعرضت مدينة حلب وريفها لقصف جوي عنيف جدا، حيث سمع دوي الانفجارات في شتى أرجاء المدينة، كما تشير المعلومات إلى أن القصف يستهدف منطقة المطار ومحيطه ومنطقة البحوث العلمية شرق حلب ومستودعات السفيرة.

يُشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان، استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل "لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وخاصة "حزب الله" في لبنان، و"أنصار الله" باليمن، لاستهداف المصالح الإسرائيلية".