رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كواليس لقاء عاهل الأردن مع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض

نشر
الملك عبد الله الثاني
الملك عبد الله الثاني وبايدن

طالب العاهل الأردني «الملك عبد الله الثاني»، خلال لقائه الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، في البيت الأبيض، المجتمع الدولي بالتحرك فورًا لمنع حدوث كارثة جديدة جراء الهجوم الإسرائيلي المُحتمل على رفح، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، اليوم الإثنين.

الهجوم الإسرائيلي على رفح

وحذر الملك عبد الله الثاني من أن "الهجوم الإسرائيلي على رفح، التي نزح إليها حوالي 1.4 مليون شخص جراء الحرب على غزة، يهدد بالتسبب بمجزرة جديدة".

كما أشار إلى أن "تبعات أي اجتياح إسرائيلي لرفح قد تؤدي إلى توسيع دائرة الصراع بالإقليم". مؤكدا أهمية دعم كل الجهود الهادفة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

تهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة

وجدد رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، ولمحاولات الفصل بينهما، مشيرا إلى أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لتمكينها من القيام بدورها الحيوي وفق تكليفها الأممي.

وأكد الملك الأردني والرئيس الأمريكي التزامهما بالعمل للتوصل لوقف مستدام لإطلاق النار في غزة، مشددين على أهمية تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع واستدامتها في ظل الحاجة الملحة لها.

وشكر الرئيس الأمريكي، الأردن لدوره في جهود تقديم المساعدات لغزة، كما ثمّن العمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

هذا ودعا الجيش الإسرائيلي في وقت سابق السكان والنازحين المتواجدين في منطقة بلدية الشوكة وبأحياء السلام، الجنينة، تبة زراع والبيوك في منطقة رفح للإجلاء والتوجه نحو المنطقة الإنسانية في المواصي.

وأعلنت الرئاسة الفلسطينية يوم الاثنين أيضا أنها تجري اتصالات مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية خاصة الأمريكية، لمنع اجتياح رفح.

وجددت بلجيكا وفرنسا والاتحاد الأوروبي رفض أي هجوم إسرائيلي محتمل على رفح والتهجير القسري لسكانها.

أمريكا تُعارض الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية وتُطالب «حماس» بقبول مُقترح الهُدنة

لا تزال «الولايات المتحدة»، غير مُقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن الهجوم على رفح الفلسطينية، ويستمر الصراع بين الجانبين لأن إدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» غير مُقتنعة بقدرة إسرائيل على إخلاء أكثر من مليون فلسطيني في أقصى جنوب قطاع غزة بأمان وتلبية احتياجاتهم الإنسانية، بينما تقول «تل أبيب»، إنها لا تستطيع هزيمة «حماس» دون شن هجوم كبير في رفح لتفكيك الكتائب الأربع المتبقية للحركة هناك.