رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إعلان بانجول.. ما هي مخرجات مؤتمر القمة الإسلامي في غامبيا؟

نشر
الأمصار

طالب بيان مؤتمر القمة الإسلامي بتقديم المساعدات الطبية والإغاثية وتوفير الدعم الإنساني الطارئ، لتخفيف التداعيات الإنسانية والصحية على المواطنين السودانيين، عبر الأجهزة المتخصصة والتابعة للمنظمة.

إعلان بانجول

وصدر عن مؤتمر القمة الإسلامي  “إعلان بانجول” والبيان الختامي الذي تضمن تأكيد تضامن الدول الأعضاء مع الشعب السوداني.

وشدد بيان مؤتمر القمة الإسلامي   على أهمية صون أمن واستقرار واحترام وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه.

وحذر مؤتمر القمة الإسلامي  من أي تدخل خارجي في السودان، مع وجوب الحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة في السودان.

وناشد مؤتمر القمة الإسلامي   الدول الأعضاء والمؤسسات المالية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي للنظر في إنشاء صندوق يساهم في إعادة تعمير ما دمرته الحرب لتشمل مشاريع البنى التحتية والتعليم والصحة والمرافق العامة.

وباقتراح من السودان تضمن بيان مؤتمر القمة الإسلامي   ضرورة دعم وتمويل مشروعات الأسر الفقيرة والمرأة خاصة في مناطق الهشاشة في الدول الأعضاء، والتي تشهد صراعات مسلحة، أو خرجت لتوها من النزاعات واعتماد استراتيجية للتنمية المستدامة.

أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، اهتمام المفوضية الأفريقية بإيجاد حلول عاجلة بما يحقق تطلعات الشعب السوداني، ويحافظ على مكتسباتهم، كما أكد تطلعه للعمل الوثيق مع سفير جمهورية السودان المعتمد مؤخرًا لدى أديس أبابا.

 

وأبدى وزير الخارجية المكلف، السفير حسين عوض علي، تطلعه للتعاون مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ومراجعة قرار تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي، بما يضمن انخراط السودان في كافة القضايا داخل البيت الأفريقي.

والتقى وزير الخارجية المكلف، بالسيد موسى فكي، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في العاصمة الغامبية، بانجول.

وأشار وزير الخارجية السوداني، حسب تصريح صحفي للخارجية السودانية، الأحد، إلى أن السودان يعتبر من الدول المؤسسة للاتحاد الأفريقي وجميع المؤسسات الأفريقية.

‎من جانبه، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، اهتمام المفوضية الأفريقية بإيجاد حلول عاجلة بما يحقق تطلعات الشعب السوداني، ويحافظ على مكتسباتهم، كما أكد تطلعه للعمل الوثيق مع سفير جمهورية السودان المعتمد مؤخرًا لدى أديس أبابا.

وترأس وزير الخارجية المكلف السفير حسين عوض على وفد السودان للدورة الخامسة عشر لمؤتمر القمة الإسلامية لمنظمة التعاون الإسلامي التي انعقد بالعاصمة الغامبية بانجول بوجود رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

 

واستعرض الوزير خطاب السودان أمام القمة والأوضاع الحالية في السودان والدور الدستوري الذي تضطلع به القوات المسلحة في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة أراضيه في مواجهة ما أسماها بـ”المليشيا الإرهابية”.

وأشار إلى الانتهاكات الصارخة للقوانين والأعراف الدولية من قبل قوات الدعم السريع.

وبحسب الخارجية السودانية، ركزت الكلمة على ضرورة احترام سيادة السودان، ورفض أي تدخل في شؤونه الخاصة أو تقديم أي دعم لقوات الدعم السريع.

أكد البيان الختامي لملوك ورؤساء وأمراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في بانجول بجمهورية غامبيا أهمية تضافر الجهود في مواجهة الكارثة الإنسانية الواقعة على قطاع غزة وأهله بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من 6 أشهر دون مراعاة لأبسط القيم الأخلاقية والإنسانية.
ودعا القادة في بيانهم الصادر، اليوم الأحد، دول العالم إلى ضرورة التحرك لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلي تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، مؤكداً أهمية بذل كافة الجهود لتعجيل وصول كافة المساعدات الإنسانية ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وشدد البيان على دعم المنظمة الثابت للشعب الفلسطيني في كفاحه لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، داعيا المجتمع الدولي إلى إجبار السلطة القائمة بالاحتلال على الإلتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وإنهاء احتلالها غير المشروع واستعمارها وسياسة الفصل العنصري التي تمارسها داخل الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشريف.
ودعا البيان إلى ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إحقاق حقوقه الوطنية المشروعة على النحو الذي اعترف به المجتمع الدولي، بما في ذلك اعترافه بالدولة الفلسطينية داخل على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وتقديم الدعم لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكد ضرورة اتخاذ جميع التدابير لحماية الهوية الإسلامية للقدس الشريف من جميع الإجراءات والسياسات غير المشروعة، وكذلك من محاولات التهويد التي ينتهجها المحتل وكذلك من انتهاكات حرمة الحرم القدسي الشريف ومكانته.
وطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية وتوفير المياه والكهرباء وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات العاجلة إلى قطاع غزة بدون عوائق.