رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدير المخابرات الأمريكية يصل قطر لإجراء محادثات بشأن غزة

نشر
الأمصار

وصل مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز إلى الدوحة اليوم الأحد لعقد اجتماع حاسم مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني فيما يخص غزة.

وكانت قد ارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي 3 مجازر في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية  أسفر عنها 29 قتيلاً و 110 إصابات، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأشار التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم الـ 212 على قطاع غزة، إلى أنه ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة الهجوم إلى 34683 قتيلا و78018 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيليّ، أمس واليوم الأحد 25 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم فتاة من القدس، إضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين.

وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات نابلس، ورام الله، والخليل، وجنين، وأريحا، وقلقيلية، والقدس، وطولكرم تحديدا في بلدة دير الغصون التي شهدت عدوانا يوم أمس، وأدى إلى استشهاد مجموعة من الأسرى المحررين.

وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، والقتل العمد، وتخريب وتدمير منازل المواطنين.

وأوضح أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بلغت أكثر من (8575)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها.

الاحتلال يعتقل 20 فلسطينياً من الضفة بينهم سيدة وأطفال

وفي وقت ساق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 مواطناً على الأقل، بينهم سيدة وأطفال ومعتقلون سابقون.

وقال نادي الأسير، إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: رام الله، والخليل، ونابلس، وطولكرم، وجنين، والقدس المحتلة التي تم اعتقال طفلة منها أفرج عنها لاحقا، فيما رافق عمليات الاعتقال تنكيل واسع بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين، والاستيلاء على المركبات.