رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميقاتي يكشف موقف لبنان من أزمة الرشوة الأوروبية

نشر
الأمصار

نفى رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، ما يُشاع حول وجود ما سمّاه "رشوة أوروبية" لبلاده، مقابل إبقاء النازحين السوريين في لبنان، مؤكدا أن المساعدات الأوروبية لبلاده غير مشروطة، حسبما نقلت عنه الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي في بيان: "منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس إلى لبنان قبل يومين، والإعلان عن دعم أوروبي للبنان بقيمة مليار دولار، تُشن حملة سياسية وإعلامية تحت عنوان أن الاتحاد الأوروبي يقدّم رشوة للبنان مقابل إبقاء النازحين السوريين على أرضه".

وأضاف البيان: "ويشارك في هذه الحملة سياسيون وصحفيون ووسائل إعلام، في محاولة لاستثارة الغرائز والنعرات، أو من باب المزايدات الشعبية، أو حتى لعدم الاعتراف للحكومة بأي خطوة أو إنجاز

ميقاتي: مستعد للذهاب إلى أبعد مكان من أجل مصلحة لبنان

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي استعداده الذهاب إلى أبعد مكان من أجل مصلحة لبنان.

وأشار ميقاتي في تصريحات له؛ إلى أنه في زيارته الأخيرة إلى فرنسا وفي حديثه مع الرئيس ماكرون كان هناك تقدم وتفهم فرنسي لتطبيق لبنان القوانين المرعية الإجراء على أراضيه.

وشدد ميقاتي علي عزم الدولة اللبنانية على تطبيق القوانين على كل الأراضي اللبنانية، لافتا الي ان كل من يقيم بشكلٍ غير شرعي سيتم ترحيله إلى بلده، مضيفا: "وهذا الموضوع لا جدال فيه والأوامر أعطيت للأجهزة المختصة لتنفيذ ما يلزم.

وتابع: ما يريحني هو أنَّ الموقف اللبناني كان موحداً حيال مسألة النزوح السوري.

وأتم ميقاتي تصريحاته قائلا: “حُزمة المليار يورو التي أقرت للبنان من الإتحاد الأوروبي هي غير مشروطة وهي للبنان واللبنانيين وتشمل القطاعات الصحية والتربوية والحماية الاجتماعية والعائلات الأكثر فقراً إضافة الى مساعدات الجيش والقوى الأمنية من أمن عام وقوى أمن داخلي لضبط الحدود البرية”.

بري يؤكد أهمية المساعي الدولية لوقف القصف على غزة

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، على أهمية نجاح المساعي الدولية لوقف العدوان على قطاع غزة، وأن هذا النجاح سيكون له تأثير على لبنان والمنطقة. 

كما أنه سيمهد الطريق لاستئناف المباحثات حول تطبيق القرار الأممي رقم 1701، الذي لا يزال لبنان ملتزمًا به.

وخلال لقائه اليوم، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فونديرلاين ورئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس والوفد المرافق لهما، أكد أن لبنان يسعى لتجنب الحرب، مشيرًا إلى استمرار خرق إسرائيل لقواعد الاشتباك واستهدافها عمق لبنان وقراه الحدودية الجنوبية.