رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يحبط محاولة تهريب 5 أطنان حشيش

نشر
الأمصار

أطلقت الشرطة القضائية بمدينة الحسيمة المغربية، بحثاً قضائياً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للقبض على المتورطين في محاولة تهريب 5.3 أطنان حشيش، حجزتها في عملية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني والسلطة المحلية والدرك الملكي والبحرية الملكية.

ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، عن المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ "إحباط محاولة تهريب هذه الشحنات من المخدرات في عمليتين متفرقتين، الأولى باشرتها الشرطة القضائية بالحسيمة بتنسيق مع السلطة المحلية، ومكنت من حجز 41 كيساً من المخدرات المضبوطة مخبأة في منطقة صخرية بالشاطئ، بينما تم ضبط باقي الشحنات المحجوزة من طرف البحرية الملكية على متن قاربين للصيد

وأضافت المديرية أن "هذه القضية تندرج في سياق العمليات المكثفة التي تبذلها مختلف المصالح والأجهزة الوطنية المكلفة بتطبيق القانون، لمكافحة شبكات تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية".

وكانت نجحت السلطات الأمنية المغربية في تفكيك خلية إرهابية تتكون من 5 عناصر موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 22 و 46 سنة.

جاء ذلك بعد الاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى تكدير الأمن العام في البلاد.

وذكر بيان صادر عن المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه قد جرى توقيف المشتبه فيهم من طرف عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بكل من الدار البيضاء وطنجة، وتطوان ومرتيل، والجماعة القروية أوناغا بإقليم الصويرة، وذلك بعد الكشف عن تفاصيل مشاريعهم الإرهابية انطلاقا من الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح هذه المديرية.

وقال البيان إن المشتبه فيهم، بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم “داعش”، حيث أبدوا عزمهم تنفيذ مشاريع إرهابية تستهدف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية، بالموازاة مع انخراطهم في حملات تحريضية على العنف

كما أشار البيان إلى أن أحد أعضاء هذه الخلية الإرهابية، الذي يتوفر على دراية في مجال الالكترونيات، قد خطط لصناعة عبوات ناسفة.

وأشار البيان إلي أنه تم وضع أعضاء هذه الخلية الإرهابية تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن طبيعة ارتباطات هذه الخلية الإرهابية، وتحديد كافة مخططاتها ومشاريعها التخريبية.