رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السويد تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره

نشر
الأمصار

أكدت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الدكتورة فارسين اغابيكيان شاهين، أهمية دعم الحكومة ومساندتها لإنجاح مهامها.

جاء ذلك خلال لقائها والقنصل السويدي العام جوليوس ليلجستروم اليوم الخميس في مقر الوزارة.

وشددت الوزيرة الفلسطينية في بيان لها؛ على الأولويات المتمثلة بوقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتأمين دخول الاحتياجات الإنسانية، ووضع حد لانتهاكات المستعمرين في الضفة الغربية، وإعادة الاعمار وتحقيق الاستقرار المالي.

كما بحثت مع القنصل آليات التعاون المشترك في المستقبل، وسبل تعزيز العلاقات الفلسطينية السويدية وتطويرها في مختلف المجالات.

بدوره، أشاد القنصل السويدي بالعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أهمية تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، مؤكداً موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وفق مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية التي أقرتها الأمم المتحدة.

البيت الأبيض: سوء الأحوال الجوية ساهم في تقدم عملية رصيف غزة

كشف البيت الأبيض، مساء اليوم الخميس، أن سوء الأحوال الجوية هو أحد العوامل المؤثرة في تقدم عملية رصيف غزة

وأوضح البيت الأبيض، في بيان له، أن الموقف الأميركي المعارض لعملية رفح لم يتغير، قائلًا:" لا يوجد اجتماع جديد مقرر بشأن الهجوم البري الإسرائيلي في رفح". 

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة بغزة، إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 28 قتيلا و 51 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.

وأشارت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر لليوم 209 على قطاع غزة، إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

وأكدت ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي إلى 34596 شهيدا و 77816 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.

ومن جهة أخرى، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيليّ، منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الخميس، 15 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من رام الله اعتقلت كرهينة، بالإضافة إلى أسرى سابقين.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، بيت لحم، نابلس، الخليل، طولكرم، والقدس، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الوسعة في منازل المواطنين.

 

 

وأشارا إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، قد ارتفعت إلى نحو 8550، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وتواصل قوات الجيش تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها.