رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

23 قتيلاً و44 جريحاً في اشتباكات دامية بسبب سرقة الماشية بجنوب السودان

نشر
الأمصار

شهدت منطقة جنوب السودان اشتباكات عنيفة بين جماعات عرقية مختلفة نتج عنها سقوط ضحايا وجرحى، جراء خلافات حول سرقة الماشية. حيث تصاعدت الأحداث المروعة في منطقة ولاية شرق الاستوائية، حيث شهدت قرية هجومًا مروعًا أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى.

 

وفقًا لتصريحات مسؤول محلي، فإن مجموعات مسلحة هاجمت القرية ونفذت عملية سرقة لمئات من رؤوس الماشية، فيما تم اختطاف سبعة أطفال وخمس نساء خلال الهجوم. وقد شارك أفراد من مجموعة عرقية مورلي في الهجوم، حيث كانوا مسلحين بأسلحة نارية آلية وأخرى سريعة الطلقات، مما تسبب في تصاعد العنف وتفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

التداعيات والتحديات:

تتسبب هذه الأحداث الدامية في زيادة حدة التوترات العرقية والاجتماعية في جنوب السودان، وتبرز ضرورة وضع حلول فعّالة لوقف هذه النزاعات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. علاوة على ذلك، فإن الهجمات المستمرة على المزارعين والمجتمعات الريفية تشكل تحديًا كبيرًا للسلطات المحلية والدولية في السعي للحد من العنف وتوفير الأمن والحماية للمواطنين.

وكانت قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إن سلطات البلاد تحتجز ناقلات وقود تابعة للمنظمة الدولية على خلفية نزاع ضريبي، ما يعطل تسليم مساعدات قيمتها عدة ملايين من الدولارات وسط أزمة إنسانية.

 

وقالت متحدثة باسم البعثة إن الشاحنات احتُجزت في مستودعات وعلى الحدود مع أوغندا يوم الأربعاء رغم تطمينات من وزير الشؤون الإنسانية يوم الثلاثاء بأن ضريبة جديدة على الشاحنات التي تحمل الوقود وغيره من الإمدادات لا تسري على العمليات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

 

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من وزير الشؤون الإنسانية ألبينو أكوك أتاك ووزير الإعلام مايكل ماكوي.

 

ونص قرار لوزارة التجارة هذا الأسبوع على فرض رسوم ضريبية تبلغ 300 دولار على كل شاحنة بضائع تدخل البلاد أو تغادرها، وذلك بهدف مساعدة الحكومة على تحصيل أقصى قدر من الإيرادات عبر مواجهة محاولات للاحتيال.

 

ويشهد جنوب السودان، حيث قُتل مئات الآلاف نتيجة الحرب الأهلية في الفترة من 2013 إلى 2018، واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم جراء الصراع المستمر والكوارث الطبيعية والفقر.

 

وقدرت الأمم المتحدة الشهر الماضي أن نحو 7.1 مليون شخص من سكان البلاد وعددهم 12.4 مليون نسمة سيعانون من جوع يصل إلى حد الأزمة خلال الأشهر العجاف من أبريل نيسان إلى يوليو تموز.

 

واشنطن تطالب القوى السودانية المتحاربة بـ"وقف فوري" للهجمات في الفاشر


طالبت الولايات المتحدة كل القوى السودانية بـ«وقف فوري» للهجمات في الفاشر بشمال دارفور، محذرة من «خطر شديد» بسبب «هجوم وشيك» يمكن أن تشنه «قوات الدعم السريع»، بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الملقب بـ«حميدتي»، في المنطقة.