رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تقارير تشير إلى ارتفاع التضخم في تركيا بنسبة 70% خلال أبريل

نشر
الأمصار

أشارت عدة تقارير اقتصادية، خلال استطلاع أجرته رويترز أن يتجاوز التضخم السنوي في تركيا 70 بالمئة في أبريل مسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر 2022 بسبب أسعار قطاعي الأغذية والخدمات على أن يتراجع إلى 43.5 بالمئة بحلول نهاية 2024.

ارتفاع الأسعار

وجاء متوسط ​​تقديرات 14 خبيرا اقتصاديا للتضخم السنوي عند 70.3 بالمئة في ظل توقعات تراوحت بين 69.2 و70.9 بالمئة، في حين تراوحت التوقعات الشهرية لارتفاع الأسعار بين 2.8 و3.8 بالمئة.
وقفز التضخم في يناير وفبراير 6.7 و4.53 بالمئة على التوالي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى زيادة الحد الأدنى للأجور ومجموعة من تحديثات الأسعار مع بداية العام. وفي مارس بلغ التضخم 3.16 بالمئة متأثرا بتكاليف التعليم والاتصالات والمطاعم.

 البنك المركزي 

ويتوقع البنك المركزي أن يصل التضخم إلى ذروته عند نحو 73 إلى 75 بالمئة في مايو أيار، قبل أن يبدأ في الانخفاض في النصف الثاني من العام وصولا إلى 36 بالمئة بنهايته.\
وأظهر استطلاع رويترز أن التضخم السنوي سينخفض إلى 43.5 بالمئة بحلول نهاية العام، وهو أعلى من توقعات البنك المركزي.

مباحثات تركية من أجل شراء الغاز الطبيعي المسال

عقد وزير الطاقة والموارد الطبيعية في تركيا، ألب أرسلان بيرقدار، عدة مباحثات مع شركة الطاقة الأميركية "إكسون موبيل" لشراء 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال بنحو 1.1 مليار دولار.

وقد نشرت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية،مساء أمس الأحد، بيان  أكد الوزير بيرقدار، في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن تركيا تتخذ خطوات مختلفة من أجل زيادة استقلالها في مجال الطاقة.
وأشار بيرقدار إلى أن تركيا تستورد تقريبا جميع احتياجاتها من الغاز الطبيعي، وأنها تهدف إلى إنشاء محفظة إمدادات جديدة دون الاعتماد على مورد واحد فقط.

وذكر أن الوزارة تتفاوض مع "إكسون موبيل" للتوصل إلى اتفاقية طويلة الأجل في هذا السياق،كما أكد أن تركيا ستؤمن عبر الاتفاقية 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا.

وأوضح بيرقدار أنه في حال اكتملت المحادثات مع الشركة، فقد يستمر الاتفاق 10 سنوات.

ولفت إلى أن تركيا تستخرج وتعالج الغاز الطبيعي في البحر الأسود، والنفط في جنوب شرقي البلاد.

وتعتزم تركيا التنقيب عن النفط وكذلك الغاز الطبيعي في البحر الأسود في نهاية العام الجاري، بحسب بيرقدار.

وشدد الوزير بيرقدار على أن هذه المشاريع لديها القدرة على "تغيير قواعد اللعبة".