رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية القطرية تدعو للتهدئة في إقليم دارفور بالسودان

نشر
الأمصار

دعت وزارة الخارجية القطرية إلى إيقاف عمليات  التصعيد في محيط مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور غربي السودان.

وتجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الأحد، في مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.
وتصاعدت أعمدة الدخان في الفاشر نتيجة القصف المتبادل بين الجيش والدعم السريع، بينما تدور اشتباكات في الناحية الشرقية من الفاشر.

ودعت الخارجية القطرية في بيان الاحد، “كافة الأطراف” إلى نزع فتيل التوتر وضبط النفس وتجنب القتال الذي سيؤدي إلى عواقب كارثية على المدينة.

وأكد البيان على ضرورة الحوار بين كافة الأطراف السودانية لإنهاء النزاع المسلح بشكل دائم تمهيداً لإطلاق مفاوضات واسعة تفضي إلى اتفاق شامل وسلام

 ضرورة وضع الأزمة السودانية في قائمة أولويات المجتمع الدولي

كما شدد على ضرورة وضع الأزمة السودانية في قائمة أولويات المجتمع الدولي، وحل جذورها بشكل كامل.

وأضاف البيان: “نجدد موقفنا الثابت الداعم لوحدة واستقلال وسلامة أراضي السودان ونرفض التدخل في شؤونه الداخلية”.

يأتي هذا بعدما عبّر مجلس الأمن الدولي، أمس السبت، عن قلقه العميق إزاء هجوم وشيك تعتزم قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها شنه على مدينة الفاشر والتي يعيش بها مئات الآلاف ممن فروا من العنف في مناطق أخرى بالسودان.

عقب اجتماع خارجي لها.. الجهات المدنية والسياسية تدعو لوقف الحرب في السودان

أعلنت الجهات المدنية والسياسية في السودان، عقب اجتماع لها في فنلندا بصفتها الشخصية، نداء من سبع نقاط ينص على ضرورة تزامن الوقف الفوري لإطلاق النار مع عملية سياسية شاملة لمعالجة الأزمة الحالية. مؤكدين على أن تأخذ هذه العملية السياسية في الاعتبار العدالة والمساءلة كمبادئ أساسية.

 حل النزاع

واتفق المشاركون بحسب النداء الذي تحصل راديو دبنقا على نسخة منه على تنسيق جهود حل النزاع بشكل جيد تحت مظلة واحدة، مع تقسيم واضح للمسؤوليات. وأشار النداء إلى ضرورة الاستعدادات لآلية مراقبة وقف إطلاق النار وطرائق تنفيذها بمشاركة مدنية كاملة. وأكد الحاجة الملحة لحشد الدعم الكافي لجميع آليات مراقبة حقوق الإنسان والتحقيق في مجال حقوق الإنسان. ودعا النداء المجتمع الدولي اتخاذ تدابير فعالة لحماية المدنيين ووقف تدفق الأسلحة إلى السودان..

وقد صرح المحامي صالح محمود، وهو أحد المشاركين في الاجتماع  إن عد الحضور في الاجتماع يتراوح 20 إلى 25 .

 اجتماع سويسرا

 وإن خمس من الحضور شاركوا في اجتماع سويسرا الذي انعقد مؤخراً، واعتبر اجتماع هلسنكي امتدادا لاجتماع مونترو في سويسرا الذي نظمته منظمة بروميديشن مشيراً إلى تقسيم القضايا التي تمت مناقشتها إلى القضايا المتفق عليه، والمختلف عليها والقضايا العالقة، ونبه إلى أن الاجتماعات أشارت إلى أن هنالك قضايا ينبغي مناقشتها بعد وقف الحرب، مشيراً إلى رعاية عدد من الدول للورش من بينها سويسرا وفرنسا وألمانيا وفنلندا والاتحاد الأوروبي.