رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المستشفى الميداني الإماراتي يبدأ تركيب الأطراف الصناعية للجرحى الفلسطينيين

نشر
الأمصار

بدأ المستشفى الميداني الإماراتي في غزة تركيب الأطراف الصناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الأحداث الكارثية في قطاع غزة.

وأعلن المستشفى أنه سيتم تسليم 61 طرفا صناعيا للمصابين على عدة مراحل، وفي كل مرحلة سيتم تركيب الأطراف الصناعية لـ10 مصابين مع التأهيل الحركي والنفسي لهم.

يذكر أن المستشفى الميداني الإماراتي في غزة الذي تم تدشينه في ديسمبر الماضي تبلغ سعته 200 سرير ويضم كادرا طبيا مكوناً من 98 متطوعاً من 23 جنسية منهم 73 من الرجال و25 من النساء.

وأجرى المستشفى حتى اليوم 1517 عملية جراحية كبرى ودقيقة، وتعامل خلال الأشهر الماضية مع أكثر من 18 ألف حالة استدعت تدخلاً طبياً من قبل فريق المستشفى للتعامل معها وتوفير العلاج والرعاية اللازمة بدءاً من الإسعافات الأولية مروراً بإجراء الجراحات الضرورية لإنقاذ الحياة وتوفير العلاجات اللازمة والأدوية وانتهاءً بالرعاية والعناية الحثيثة لتلك الحالات فضلاً عن الاستشارات والخدمات الطبية.

المساعدات الإماراتية

واليوم الجمعة، توجه فريق من المتطوعين إلى مدينة خان يونس في جولة ميدانية إغاثية واسعة قدموا من خلالها الدعم اللازم للأسر الفلسطينية بدعم من دولة الإمارات، التي وفرت المستلزمات الأساسية للضحايا والمنكوبين، تجسيداً لمبدأ التضامن والتكاثف مع الشعب الفلسطيني لمساندنهم في ظل الأحداث الصعبة التي يمرون بها، وللتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع، ولتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.

وضمن الجهود الإنسانية لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة، تسعى دولة الإمارات إلى إعادة تأهيل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس خلال الفترة المُقبلة، ليعود للعمل واستقبال المرضى والمصابين بعد توقفه عن العمل بأقسامه ومعداته وكادره الطبي، لإسعاف الحالة الطبية في القطاع ولتحسين جودة الخدمات الطبية المُقدمة للنازحين.

وتسعى دولة الإمارات إلى مساندة كافة سكان قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الإغاثية لهم وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي أمر بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.