رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية التركي: المظالم التي يواجهها الفلسطينيون هي نتيجة للعنصرية

نشر
وزير الخارجية التركي
وزير الخارجية التركي

أكد وزير الخارجية التركي، أن المظالم التي يواجهها الفلسطينيون هي نتيجة للعنصرية، بالتزامن مع استمرار للقصف الإسرائيلي على قطاع غزة والدمار الشامل في جميع مناطق القطاع.


تعليق هام من وزير الخارجية التركي 


وأوضح وزير الخارجية التركي، أنه على المجتمع الدولي الاعتراف بدولة فلسطين وفقا للمواثيق الدولية، ويكون لها جميع الحقوق.
 

وشدد وزير الخارجية التركي، على أنه سيتم العمل لإيجاد حل دائم للوضع في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، التقى وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية وبحثا مسألة الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي، اليوم الأحد.

 

وقال المصدر: "التقى وزير الخارجية فيدان برئيس المكتب السياسي لحركة حماس هنية، وخلال اللقاء جرت مناقشة موضوعات مثل وقف إطلاق النار، زيادة المساعدات الإنسانية والإفراج عن الأسرى وحل الأزمة على أساس (حل الدولتين) لضمان سلام طويل الأمد".

وسبق للرئيس التركي أردوغان أن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مرارا بأنه "مجرم" و"قاتل"، وذكر أنه ارتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة من أجل إطالة أمد مسيرته السياسية والتهرب من المحاكمة التي بدأت ضده في إسرائيل. وترفض أنقرة أيضا الاعتراف بحركة "حماس" كمنظمة إرهابية.

الصراع الفلسطيني الاسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.