رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إثيوبيا تستعد لاستضافة منتدى استدامة المدن الأفريقية

نشر
الأمصار

ستستضيف أديس أبابا المنتدى الأول لاستدامة المدن الأفريقية في سبتمبر المقبل 2024.

ويعقد المنتدى تحت شعار "التخطيط الحضري المستدام لتحول أفريقيا - أجندة 2063".

وفي إطار استعدادات إثيوبيا لاستضافة المنتدى، عقد نائب رئيس الوزراء تيمسجين طرونه منتدى للتوعية مع لجنة التنسيق الوطنية للمنتدى الحضري الأفريقي.

تستعد أديس أبابا لاستضافة منتدى استدامة المدن الأفريقية المتوقع أن تضم أكثر من 1500 مشارك، حسبما جاء على صفحة في وسائل التواصل الاجتماعي لنائب رئيس الوزراء.

كما ذكر تيمسجين في رسالته أن إثيوبيا، باعتبارها دولة تاريخية وعضوا مؤسسا للأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الأفريقية، مستعدة للوفاء بمسؤوليتها الأفريقية من خلال تنظيم هذا المنتدى.

وكان تعهد رئيس الوزراء  في دولة إثيوبيا أبي أحمد بجعل بلاده نموذجا للاقتصاد العملاق في أفريقيا والوحدة والازدهار من خلال تحرير البلاد من التبعية الاقتصادية.

القيادة الإصلاحية في إثيوبيا

انعقد منتدى جمع العديد من الأشخاص لدعم القيادة الإصلاحية في إثيوبيا في بلدة ولقيطي، بمنطقة غوراجي في وسط إثيوبيا، بحضور رئيس الوزراء أبي أحمد.

وأشاد رئيس الوزراء في رسالته بهذه المناسبة بأبناء منطقة غوراجي الذين يعززون الوحدة والتضامن.

وأكد أن هذه شهادة عملية يجب على بقية الشعب الإثيوبي أن يأخذها كدرس للعيش في وئام، مشدداً على ضرورة تحقيق التنمية والازدهار في إثيوبيا.

ودعا شعب البلاد إلى السعي لتحقيق السلام والوئام من أجل رؤية إثيوبيا مزدهرة، واعترف رئيس الوزراء أيضًا بالتنوع في إثيوبيا من حيث العرق واللغة والبيئة والتضاريس، مضيفًا أنه لا يمكن أن يكون التنوع مصدرًا للاختلاف في بناء دولة قومية قوية.

وشدد أبي كذلك على أن إثيوبيا ناضلت مرارًا وتكرارًا من أجل استقلالها وأنها دولة أحبطت كل محاولات الاعتداء الخارجي.

وقال إنه يتعين على الدولة الواقعة في شرق أفريقيا أن تسعى جاهدة لتحرير نفسها من الاعتماد الاقتصادي، وفي هذا الصدد نجاح شعب غوراجي كمثال للأنشطة التجارية في إثيوبيا.

ووفقا لرئيس الوزراء، فإن المشاركة النشطة لشعب غوراجي في مجال الأعمال تظل نموذجا وستساعد مساعي الأمة لتحرير إثيوبيا من التبعية الاقتصادية، وحث جميع الإثيوبيين على الوقوف من أجل التنمية والازدهار.

وشدد رئيس الوزراء على أن البلاد شرعت في مسار تنمية اقتصادية ضخمة لجعل إثيوبيا منارة لازدهار أفريقيا، ودعا كافة الإثيوبيين إلى الوقوف صفا واحدا والاضطلاع بمسؤوليتهم الوطنية.