رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السودان.. البرهان يزور دار الآباء وعدد من مراكز الإيواء بشندي

نشر
الأمصار

قام رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة في السودان الفريق أول ر كن عبدالفتاح البرهان اليوم بزيارة تفقدية لدار الآباء الذي تستضيفه مدينة شندي بعد إندلاع الحرب.

 وذلك في إطار زيارته لمحلية شندي بولاية نهر النيل.

 ووقف البرهان على إحتياجات الدار والمشكلات التي تواجهها ووعد بمعالجتها حتى تقوم بالدور المنوط بها في رعاية المسنين وتقديم الخدمات لهم. 

كما تفقد القائد العام للقوات المسلحة عددا من مراكز الإيواء بالمدينة ، والتي تستوعب أعداد كبيرة من المواطنين النازحين بسبب الحرب.

ووجه البرهان، حكومة ولاية نهر النيل، بتقديم كل ما من شأنه خلق البيئة الآمنة والمريحة لهؤلاء المواطنين الذين نزحوا للمدينة بعد إندلاع حرب الخامس عشر من أبريل، التي شنتها مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة ضد الدولة ومؤسساتها. 

وقدم رئيس مجلس السيادة دعماً مادياً وعينياً لدار الآباء ومراكز الإيواء .

المؤتمر العام للأحزاب العربية: ندعم سيادة السودان واستقلاله

أكد المؤتمر العام للأحزاب العربية "مناصرته للسودان وشعبه في دفاعه عن استقلال وسيادة ووحدة السودان".

المؤتمر العام للأحزاب العربية: ندعم سيادة السودان واستقلاله

وقد تطرق المؤتمر إلى التدخلات الخارجية من جانب الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا و"إسرائيل" والإمارات، وتشاد، كما حذّر من مخاطر الأدوار التي تضطلع بها تلك الدول، إضافة إلى إسرائيل في الحرب الدائرة في السودان.

كما أوضح المؤتمر أنه يتابع ببالغ القلق مجريات الأوضاع في السودان منذ إشعال الغرب والصهيونية حرب الاستعمار والهيمنة والاستيطان فيه، منتصف نيسان/ أبريل2023"، مضيفاً أن "هذه الحرب ضربت استقرار السودان، وأضرت ضرراً بالغاً بوحدته، ودمرت بنيته التحيتة، ودقت إسفيناً في قدراته الاقتصادية، وجعلت مواطنيه الأصليين بين نازح ولاجئ وقتيل ومفقود".

وأثنى على دور الجيش السوداني والمقاومة الشعبية في مواجهة هذا الغزو الأجنبي.

وخلال القاء، دعت الأحزاب العربية إلى "تشكيل أوسع وأقوى جبهة مناصرة للسودان على المستوى العربي والإقليمي والدولي، من أجل دعم السودان وشعبه وجيشه ومقاومته الشعبية، بالقدر الذي يعزز قدرة الدولة السودانية في رد العدوان، واستعادة الاستقرار وفرض الأمن، وصون وحدة السودان أرضاً وشعباً وسيادة واستقلالاً وهوية".

كما أشارت إلى أن "جامعة الدول العربية مطالبة بالقيام بدورها القومي في الوقوف إلى جانب السودان ومناصرته في هذا الظرف المفصلي من تاريخه".

وطالبت الجامعة "بالقيام بواجبها والوقوف في وجه الدول المتورطة في حرب الهيمنة والاستعمار والاستيطان في السودان"، وخصّت بالذكر "النظام الإماراتي الذي رعى الحرب ووفر الأسلحة والذخائر وكل احتياجات مليشيا الدعم السريع التي دمرت السودان، وبنيته التحتية، وهددت وحدة البلاد".