رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

5 استقالات في إسرائيل منذ "طوفان الأقصى".. من هم؟

نشر
الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له  أمس الإثنين، استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية، الميجور جنرال أهارون حاليفا، لمسؤوليته في هجوم حركة حماس “طوفان الأقصى” في الـ 7 من أكتوبر الماضي، بدأ الحديث عن موجة الاستقالات في الداخل الإسرائيلي منذ الـ7 من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى التي قامت به المقاومة الفلسطينية.

 

الاستقالة الأولى في إسرائيل: استقالة عدد كبير من متحدثي الجيش الإسرائيلي


أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، دانيال هاغارى، في مارس الماضي، استقالته ومعه عدد كبير من كبار المسؤولين في نظام المعلومات في الجيش الإسرائيلى، وهي التي كانت بداية الاستقالات في إسرائيل.

 

وتعد استقالة المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال عاغاري، احتجاجا على سير الأمور العملياتية والشخصية.

الاستقالة الثانية: استقالة مفاوض إسرائيلي


وكانت الاستقالة الثانية من قبل الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، من نصيب مندوب الجيش الإسرائيلي في طاقم المفاوضات اللواء احتياط نيتسان ألون، والذي قدم استقالته من منصبه في مطلع مارس الماضي بحسب القناة الـ«13» العبرية.

 

وقدم مندوب الجيش الإسرائيلي في طاقم المفاوضات اللواء احتياط نيتسان ألون، اعتراضا على إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع توسيع صلاحيات الوفد المفاوض.

استقالة رئيس حزب في إسرائيل:


وأقدم رئيس حزب "تكفا حداشاه"، وهو وزير من حكومة الطوارئ الإسرائيلية، في مارس الماضي وهو  الوزير جدعون ساعر، على تقديم استقالته بعد رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضمه إلى حكومة الطوارئ بشكل مستمر.

 

وكان أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اقتصاره على أن يكون وزير مؤقت فقط.

 

استقالة رئيس قسم تراخيص الأسلحة النارية


والاستقالة الرابعة في إسرائيل عقب عملية طوفان الأقصى كانت من نصيب رئيس تراخيص الأسلحة النارية، سرائيل أفيشر، والذي تقدم باستقالته في ديسمبر 2023.

 

وجاءت هذه الاستقالة اعتراضا على تسهيل امتلاك الأسلحة في إسرائيل على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعد أحداث طوفان الأقصى لأن ذلك سيكون له تأثير على أمن إسرائيل.

الاستقالة الخامسة.. مدير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية


وعقب هجمات السابع من أكتوبر، التي شنتها «حماس» على مستوطنات غلاف غزة، قال حاليفا إنه يتحمل مسؤولية الفشل الذي أدى إلى وقوع الهجمات.

ومن المفترض أن تقدم لجنة التحقيق التي شكلها جيش الاحتلال للنظر في أسباب الفشل في منع هجمات الـ 7 من أكتوبر، تقريرها إلى «هاليفي» بداية يونيو المقبل.

بيان جيش الاحتلال 

وتابع الجيش الإسرائيلي في البيان الذي نشره إن الجنرال أهارون هاليفا سيُحال على التقاعد "بمجرد تعيين خليفته في عملية منظمة ومهنية".

الجنرال المُستقيل هاليفا، والذي يخدم في الجيش منذ 38 عاما، هو أول مسؤول رفيع المستوى يستقيل من منصبه بسبب إخفاقه في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس.

وفي كتاب استقالته الذي جرى توزيعه على وسائل الإعلام، أكد الجنرال تحمّله مسؤولية الفشل في منع وقوع الهجوم غير المسبوق على إسرائيل.

خطاب هاليفا "يوم السبت السابع من أكتوبر الماضي"

وجاء في خطاب هاليفا "يوم السبت السابع من أكتوبر الماضي، شنّت حماس هجوما مفاجئاً مميتاً ضد دولة إسرائيل... قسم الاستخبارات تحت قيادتي لم يرق إلى مستوى المهمة التي أوكلت لنا".

وأضاف هاليفا "أحمل ذاك اليوم الأسود معي منذ ذلك الوقت، يوما بعد يوم، وليلة بعد ليلة، سأحمل معي إلى الأبد الألم الرهيب للحرب".

ودعا الجنرال أهارون هاليفا إلى إجراء "تحقيق شامل في العوامل والظروف" التي سمحت بوقوع الهجوم.

السابع من أكتوبر 

وأسفر هجوم حركة حماس يوم السابع من أكتوبر الماضي عن مقتل 1170 شخصاً، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.

ولايزال 129 شخصاً محتجزاً في قطاع غزة، قضى على  34 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.

وأدت القصف الإسرائيلي والحرب في قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 34 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.