رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس التركي يصل إلى بغداد في زيارة رسمية

نشر
الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم الاثنين، إلى بغداد في زيارة رسمية هي الأولى منذ 13 عاماً.

زيارة أردوغان إلى بغداد:

وتكتسب زيارة أردوغان إلى بغداد أهمية كبيرة في ظل الحاجة لبحث العديد من الملفات المشتركة التي تتطلب إيجاد حلول وخصوصاً ملفات المياه وتصدير النفط من إقليم كردستان وطريق التنمية والتعاون الاقتصادي والمصرفي وملف الأمن المشترك.

ومن المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم ثنائية في ملفات ثنائية واستراتيجية، فيما تؤكد الحكومة أن ملفات المياه والتعاون الاقتصادي وخاصة طريق التنمية ستكون أبرز ما سيتم النقاش حوله، فيما يرى خبراء أن الزيارة ستدعم رؤية الحكومة في تنفيذ المشاريع وعقد شراكات استراتيجية من خلال التعاون مع دول الجوار وكذلك تصفير الأزمات عبر حل الملفات العالقة.

وكان قد كشف المتحدث باسم حكومة العراق، باسم العوادي، الأحد، عن اتفاق استراتيجي بملف المياه سيوقع بين العراق وتركيا خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غداً الإثنين.

وقال العوادي في تصريح صحفي، إن "الزيارة المرتقبة للرئيس التركي إلى العراق الاثنين، تمثل (نقلة نوعية) في العلاقات الثنائية بين البلدين، وستشهد مناقشة "ملفات مهمة".

وأضاف العوادي، أن "الزيارة ستكون "نقلة نوعية" في العلاقات العراقية التركية، لا سيما أن الإعداد لها يجري منذ نحو سنة".

وأوضح العوادي، أن "هناك 4 ملفات مهمة على جدول الأعمال، أهمها ملف المياه، وملف طريق التنمية، بالإضافة إلى الملف الأمني المتعلق بتنظيم "بي كي كي" الإرهابي.

ملف الشركات التركية

والملف الرابع، وفق العوادي، هو "ملف الشركات التركية، الذي يكتسب أهميته من قوة التبادلات التجارية بين العراق وتركيا، إلى جانب ملفات أخرى ستكون هي المهيمنة على زيارة الرئيس التركي إلى بغداد.

وفيما يتعلق بملف المياه، أشار العوادي إلى "اتفاق استراتيجي سيوقع بين أردوغان ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، باعتبار أن تركيا بلد يوصف عالميا بأنه واحد من أفضل بلدان العالم في استثمار الثروة المائية بكل الوسائل وكل الطرق، وبالتالي لديهم تجربة كبيرة".

وبخصوص طريق التنمية، أكد أنه "ستكون هناك اتفاقات وأشياء مهمة تُعلن بين الجانبين، باعتبار أن مركز الطريق هو تركيا، وسيكون في صلب المفاوضات، إلى جانب ملف استثمارات الشركات التركية ودورها وعملها في العراق".