رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. تزايد عدد ضحايا السيول في حضرموت والمهرة

نشر
الأمصار

أفادت مصادر محلية باليمن، بأن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في محافظتي حضرموت والمهرة في جنوب شرق اليمن جراء هطول أمطار غزيرة تسببت في سيول جارفة بفعل منخفض جوي يضرب جنوب الجزيرة العربية.

 

وبهذا يرتفع إجمالي عدد الضحايا المدنيين منذ بدء السيول في اليمن إلى 12 شخصا خلال أقل من أسبوع.

 

وقال سكان ومسئول محلي في وادي حضرموت لرويترز إن السيول والأمطار تسببت في تضرر عدد كبير من المنازل والمباني الطينية وانسداد قنوات تصريف السيول.

 

الوزراء اليمني: هدفنا تلبية الاحتياجات الأساسية وتخفيف معاناة المواطنين


أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن الحكومة تعمل بجهد استثنائي وبشكل وثيق مع مجلس القيادة الرئاسي لتلبية الاحتياجات الأساسية والخدمات وتخفيف معاناة المواطنين.

جاء ذلك خلال لقاء عوض بن مبارك، اليوم الأحد، مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن؛ لبحث مُستجدات الأوضاع على المستوى المحلي والتطورات في المنطقة، ودعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة في مواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.

وتطرق اللقاء - الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) - إلى جهود الحكومة في توفير الخدمات للمواطنين ورؤيتها لمواجهة التحديات الاقتصادية والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي تسببت فيها ميليشيا الحوثي، وتصعيد حربها الاقتصادية لتعميق المعاناة الإنسانية للشعب اليمني.

وأشار بن مبارك إلى مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والإجراءات الحكومية لاحتواء التداعيات الإنسانية الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وحربها الاقتصادية ضد الشعب اليمني.

من جانبه.. جدد السفير الأمريكي دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية في التعاطي مع التحديات القائمة، مؤكدا دعم خطط الحكومة لتحسين الأوضاع وتوفير الخدمات ومكافحة الفساد.

الصحة العالمية تحذر من تفشي الأوبئة في اليمن

حذرت منظمة الصحة العالمية، من إن الصراع في اليمن بلغ عامه العاشر، وها قد أصبح أكثر من نصف سكان البلاد بحاجة ماسة إلى مساعدات، حيث أصبح قرابة 17.8 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات صحية، نصفهم أطفال.

وفي إطار ذلك، صرحت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قائله: "يبدو الأمر كما لو أن الصراعات الجارية قد صارت جزءًا مقبولًا من حقائق الحياة اليومية في إقليمنا، ولكن من المهم أن نأخذ خطوة إلى الخلف، ونتذكرأن الأطفال الجوعى، وفاشيات الأمراض، وإغلاق المستشفيات كلها كوارث، وأنه يتعين عدم النظر إلى هذه الأمور بوصفها أحد مفردات الحياة الطبيعية.