رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق في وفاة ناشط ليبي معتقل

نشر
الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

عبّر الممثل الخاص للأمين العام لـ الأمم المتحدة عبدالله باتیلي، في إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، عن بالغ القلق إزاء تزاید عملیات الخطف والاختفاء القسري والاعتقالات التعسفیة في لیبیا. 
 

مطالبات من الأمم المتحدة 


وحثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا السلطات في شرق البلاد على التحقيق في وفاة ناشط رهن الاحتجاز منذ العام الماضي. 

وقالت البعثة عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، "تشعر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بحزن عميق لوفاة الناشط السياسي سراج دغمان أثناء احتجازه في معسكر ’الرجمة‘ العسكري". ويبعد المعسكر نحو 27 كيلومتراً إلى الشرق من بنغازي. 
وأضافت البعثة أنه "نقدم تعازينا الخالصة إلى عائلته، ونحث السلطات المعنية على إجراء تحقيق شفاف ومستقل في الظروف المحيطة بوفاته". 
وقال جهاز الأمن الداخلي في بنغازي ضمن بيان عبر الفيديو إن دغمان توفي على إثر سقوطه على رأسه أثناء تسلقه على مواسير الصرف الصحي في محاولة للهروب من نافذة دورة مياه صباح أول من أمس الجمعة. 
وأضاف الجهاز أن دغمان كان محتجزاً على ذمة قضية محالة من النيابة العامة تتعلق باجتماع جرت خلاله محادثات حول إسقاط هيئات سياسية والجيش. 
وفي وقت سابق، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا عبدالله باتيلي، استقالته، معتبراً أن المنظمة الأممية لا يمكن أن تتحرك بنجاح دعماً لعملية سياسية، في مواجهة قادة يضعون مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد. 
وصرح للصحفيين، إثر اجتماع لمجلس الأمن حول ليبيا التي تشهد نزاعاً أهليا منذ 2011: «في هذه الظروف، ليس لدى الأمم المتحدة أي وسيلة للتحرك بنجاح»، وذلك بعدما ندد خلال الاجتماع بأنانية القادة الليبيين. 
وقال كبير مبعوثى الأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الله باتيلى،فى مجلس الأمن الدولى إن التقدم نحو إجراء انتخابات ذات مصداقية فى ليبيا أمر مستحيل دون اتفاق بين اللاعبين السياسيين الرئيسيين. 
وقال المبعوث الأممى أمام السفراء فى مجلس الأمن إنه يتعين عليهم تنحية المصلحة الذاتية جانبا والتفاوض بحسن نية والتوصل إلى اتفاق بشأن حكومة موحدة مع ضمان إجراء الانتخابات الوطنية لتجنب "انزلاقها إلى التفكك"، وفقا للموقع الرسمى للأمم المتحدة.