رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

آرسنال يتصدر الدوري الإنجليزي بالفوز على وولفرهامبتون

نشر
الأمصار

داوى آرسنال جراحه في الأسبوع الأخير بفوز ثمين خارج أرضه على وولفرهامبتون (2-0)، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ثنائية المدفعجية جاءت عن طريق لياندرو تروسارد ومارتن أوديجارد (ق 45 و90+5).

الانتصار أعاد آرسنال للصدارة مؤقتا بوصوله للنقطة 74، بفارق نقطة عن مانشستر سيتي، الذي لعب مباراة أقل، بينما تجمد رصيد وولفرهامبتون عند 43 نقطة، في المركز الحادي عشر.

المحاولة الأولى في المباراة جاءت في وقت مبكر عن طريق آرسنال بعدما قابل هافيرتز عرضية من الجهة اليسرى بتسديدة مباشرة على الطائر، لكن الكرة استقرت بين يدي جوزيه سا.

فرض آرسنال سيطرته على أصحاب الأرض، ليعود من جديد بمحاولة جديد عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء أطلقها رايس، لكن سا لم يجد صعوبة في التصدي لها.

عاد رايس لتهديد مرمى الذئاب بمحاولة مشابهة، مطلقا تسديدة زاحفة، كانت أكثر قوة، لكنها مرت بجوار القائم.

ومن أول فرصة حقيقية للذئاب، كاد جواو جوميز أن يصطاد شباك آرسنال بعدما استخلص كرة من كيويور، لينطلق نحو منطقة الجزاء قبل أن يطلق تصويبة قوية، تصدى لها ديفيد رايا قبل ارتطام الكرة في القائم.

وظل التعادل مسيطرا على المباراة الدقيقة 45، التي شهدت نجاح آرسنال في تسجيل هدف التقدم بتسديدة صاروخية أطلقها تروسارد من داخل منطقة الجزاء، عجز سا عن التصدي لها.

بداية الشوط الثاني كانت هادئة حتى الدقيقة 56، التي شهدت توجيه هافيرتز تسديدة من داخل منطقة الجزاء، لكن الكرة استقرت في منتصف المرمى بين أحضان سا.

ووقف رايا حائلا أمام وصول البديل ليمينا لشباكه بعدما تصدى لتسديدة قوية أطلقها الأخير بيسراه من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء.

وفي ظل عجز آرسنال عن الوصول لمرمى وولفرهامبتون بسهولة، قرر ميكيل أرتيتا استبدال تروسارد والدفع بمارتينيلي، أملا في تنشيط هجوم فريقه في الدقائق التالية.

ولم يقف جاري أونيل، مدرب وولفرهامبتون، مكتوف الأيدي، بل حاول أيضا ضخ دماء جديدة في صفوف فريقه عبر إقحام آيت نوري وسارابيا في آخر ربع ساعة، بحثا عن التعادل.

ونجح وولفرهامبتون في الهيمنة على مجريات اللعب، مكثفا هجماته على مرمى رايا، وسط تراجع واضح من جانب الضيوف.

رغم السيطرة، لم يستطع وولفرهامبتون تشكيل خطورة على مرمى الجانرز، في ظل نجاح لاعبي الأخير في التصدي لأغلب الهجمات قبل وصولها لمناطق الخطورة.

وتوغل ساكا على الجهة اليمنى حتى اختراقه منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة قوية بيمناه، علت العارضة.

وتصدى سا لتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يعود لحرمان مارتينيلي من تسجيل هدف قتل المباراة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

لكن صمود حارس الذئاب لم يستمر، إذ نجح أوديجارد في خداعه بوضع كرة في الزاوية الضيقة لحظة خروجه من مرماه، ليطلق رصاصة الرحمة على أصحاب الأرض بهدف ثانٍ.

وفي اللحظات الأخيرة، انطلق مارتينيلي بكرة من منتصف الملعب، كادت تسفر عن هدف ثالث، لكنه أهدر الانفراد بتسديدة ضعيفة بين يدي سا.