رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

"رويترز" وزير الخارجية الصيني يؤكد: الاعتراف بفلسطين خطوة لتصحيح الظلم

نشر
 وزير الخارجية الصيني
وزير الخارجية الصيني

أعلنت وكالة “رويترز”، نقلًا عن وزير الخارجية الصيني، والذي يؤكد أن الاعتراف سريعا بدولة فلسطين في الأمم المتحدة خطوة لتصحيح ظلم تاريخي طال أمده، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

تعليق هام من وزير الخارجية الصيني:

وكان أجرى وزير الخارجية الصيني وانج يى، مباحثات في بكين، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، حول الأزمة الأوكرانية الروسية، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والوضع في منطقة آسيا-الباسيفيك، بالإضافة إلى قضايا دولية وإقليمية أخرى محل اهتمام مشترك.

وأعرب الوزيران عن أملهما فى تعزيز التعاون العملى بين البلدين فى مختلف المجالات، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا).

وقدم  وزير الخارجية الصيني، التهنئة إلى الرئيس الروسى بوتين بمناسبة إعادة انتخابه، مشيرا إلى أن الصيني ستواصل دعم تنمية روسيا ونهوضها فى ظل قيادة الرئيس بوتين، فضلا عن دعم الاختيار المستقل لمسار التنمية الذى أقره الشعب الروسى، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين تمثل قيمة لا يمكن الاستغناء عنها من أجل الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجى العالمى، وأن الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها هو الخيار الطبيعى للدولتين الجارتين الكبيرتين، ويخدم المصالح الأساسية للشعبين.

وأعرب وانج عن استعداد الصين للعمل مع روسيا بموجب التوافق الذى توصل إليه رئيسا البلدين من أجل تعزيز التضافر بين خطط التنمية فى البلدين، ودعم التعاون العملى فى مختلف المجالات.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.