رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أستراليا.. ارتفاع عدد ضحايا حادث طعن بسيدني إلى 6 أشخاص

نشر
الأمصار

رصدت كاميرات مراقبة وزوار آخرون، لقطات مخيفة للهجوم الذي شنه مسلح بسكين داخل مركز تجاري بمدينة سيدني في أستراليا.

وقالت شرطة سيدني في أستراليا، إنها قتلت المهاجم بالرصاص، بعدما قتل 6 أشخاص طعنا في المركز التجاري، وذلك في ضاحية بوندى الشاطئية، السبت، بينما فر المئات من مكان الحادث، لمشاهدة فيديو عن الحادث من هنــا

وذكرت قوات الأمن أن شرطية أطلقت النار على المهاجم بعد أن اشتبك مع 9 أشخاص في مركز التسوق المزدحم "ويستفيلد بونديجانكشن".

وقال أنتوني كوك مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز في أستراليا، في مؤتمر صحفي: "أطلقت الشرطية النار على الشخص ومات، أبلغت أن هناك 6 ضحايا لقوا حتفهم بسبب أفعال هذا الجاني".

وقال رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، إنه لا يوجد ما يشير حتى الآن إلى دوافع الرجل.

وأضاف رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، في مؤتمر صحفي: "كان هذا عملا من أعمال العنف المروعة استهدف بشكل عشوائى أبرياء كانوا يتسوقون في يوم سبت عادي، قلوب جميع الأستراليين الليلة مع ضحايا هذه الأعمال الفظيعة".

وتطبق أستراليا قوانين للأسلحة النارية والبيضاء هى من الأكثر صرامة في العالم، ومن النادر وقوع مثل هذا الهجوم.

الرئيس الأميركي جو بايدن: ندرس طلب أستراليا بإسقاط اتهامات مؤسس "ويكيليكس"

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، أن إدارته تدرس طلبًا قدمته أستراليا بإسقاط التهم الموجهة من الولايات المتحدة لمؤسس منظمة "ويكيليكس" الدولية هجوليان أسانج.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن - عندما سُئل عن هذا الشأن خلال مؤتمر صحفى أعقب اجتماعه مع رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا في البيت الأبيض - "ندرس هذا الأمر بعد"، بحسب ما أوردته صحيفة "ذى هيل" الأمريكية.

يُشار إلى أن أسانج، أسترالي الجنسية، وجهت له 17 تهمة تجسس وتهمة واحدة تتعلق بإساءة استخدام الكمبيوتر بعد نشر "ويكيليكس" لوثائق أمريكية سرية في عام 2010، وزعم ممثلو الادعاء أن أسانج عرض حياة الناس للخطر من خلال نشر هذه الوثائق.

وأعلنت أستراليا أن هناك فارق كبير بين الطريقة التي تعاملت بها واشنطن مع أسانج ومع تشيلسي مانينج، المحللة الاستخبارات الأمريكية، التي ألقى القبض عليها لكشفها وثائق حساسة لموقع "ويكيليكس" بالتعاون مع أسانج، وقضت سبع سنوات من عقوبة السجن البالغة 35 عامًا قبل أن يخفف الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما مدة عقوبتها.

وأصدرت محكمة بريطانية مارس الماضي حكما يقضي بتأجيل تسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة، وأمهلت المحكمة واشنطن ثلاثة أسابيع لتقديم "تطمينات" إضافية حيال الطريقة التي سيتم التعامل بها مع أسانج إذا أُرسل إلى الولايات المتحدة.