رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية البريطاني يزور واشنطن لإجراء محادثات بشأن غزة وأوكرانيا

نشر
الأمصار

يتوجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إلى واشنطن الثلاثاء لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن تتناول النزاعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

 

وقال بيان للخارجية البريطانية إن كاميرون سيدعو إلى إجراء "تحقيق كامل وعاجل وشفاف" في الغارة الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة الأسبوع الماضي.

 

وأضافت الخارجية أن كاميرون "سيشدد على أن مقتل العاملين في المجال الإنساني من "المطبخ المركزي العالمي" أمر غير مقبول على الإطلاق وأنه يتعين إجراء تغييرات كبيرة لضمان سلامة عمال الإغاثة على الأرض".

 

الخارجية الأمريكية: الأونروا تؤدي دورا حيويا في مساعدة الفلسطينيين


أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا" تؤدي دورا حيويا في مساعدة الفلسطينيين ولا توجد مؤسسة قادرة على أن تكون بديلا لها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل نقلته قناة "الجزيرة"، بالتزامن مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وشددت وزارة الخارجية الأمريكية، على أنه يتم العمل على وضع خطط للتعامل مع وكالات إغاثة أخرى في غزة إذا حظر الكونغرس التعامل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا".

وأوضحت الخارجية الأمريكية، أن إدخال تعديلات على نظام تفتيش شحنات المساعدات سيسمح بإدخال مزيد منها إلى غزةالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وترتكب قوات الجيش الإسرائيلي خلال الفترة الحالية مجازر واستمرار العدوان، بالإضافة إلى الحصار الشديد على قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات بالكميات المطلوبة، ويعيش الشعب الفلسطيني في غزة حياة صعبة جدًا وسط الحصار الإسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.