رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مقال مشترك للرئيس السيسي والملك عبدالله وماكرون بشأن غزة بجريدة الأهرام

نشر
غزة
غزة

في مقال مشترك للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وملك الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تم التأكيد على نؤكد دعمنا مفاوضات مصر وقطر والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.

السيسي والملك عبدالله وماكرون 


وتضمن المقال المشترك للرئيس المصري وملك الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي، أنه تم التأكيد على ضرورة تنفيذ مطلب مجلس الأمن بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين بغزة.

وكتب الرئيس السيسي وملك الأردن والرئيس الفرنسي في مقال مشترك، أنه يتم دعوة إلى التنفيذ الفوري وغير المشروط لقرار مجلس الأمن رقم 2728.

وشدد الرئيس المصري وملك الأردني والرئيس الفرنسي في مقال مشترك، على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد الموثوق به لضمان السلام والأمن للجميع، وأن العنف والإرهاب والحرب لا يمكن أن تجلب السلام إلى الشرق الأوسط.
وفي مقال مشترك للرئيس السيسي والملك عبدالله وماكرون، أكدوا أن الحرب في غزة والمعاناة الإنسانية الكارثية التي تتسبب فيها يجب أن تنتهي الآن، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة فورا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.