رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بحث سبل التعاون بين إثيوبيا والسعودية

نشر
جانب من المباحثات
جانب من المباحثات

 بحث وفد إثيوبي رفيع المستوى عدة محادثات مع السلطات السعودية، كما ناقش الطرفين سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الإثيوبية.

والتقى الوفد الإثيوبي برئاسة وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بيرتوكان أيانو مع نظيره السعودي برئاسة نائب وزير الخارجية علي يوسف في الرياض وتبادلا وجهات النظر حول سبل إعادة المهاجرين الإثيوبيين غير الشرعيين من المملكة العربية السعودية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.  

و قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية نبيو تيدلا إن إثيوبيا ستبدأ في إعادة مواطنيها البالغ عددهم 70 ألفًا من المملكة العربية السعودية.

وشدد أيضًا على التزام الحكومة بمساعدة الإثيوبيين الذين يواجهون أوضاعًا صعبة في الخارج.

إثيوبيا .. انعقاد منتدى الشركات الناشئة بحضور كبار مسئولي الدولة


عُقد "منتدى إثيوبيا الناشئة" بحضور رئيس الوزراء أبي أحمد في متحف عدوا للنصر التذكاري أمس.

كما حضر المنتدى كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص ورواد الأعمال الشباب (الشركات الناشئة).

وفي حديثها بهذه المناسبة، أشارت وزيرة العمل والمهارات، مفرحات كامل، إلى أن الشركات الناشئة تواجه العديد من الاختناقات في العمليات.

 

وأضافت أنه من خلال أخذ هذه الأمور في الاعتبار، صادقت الحكومة على سياسات جديدة وتعديلات قانونية لمعالجة المشاكل.

وعلى وجه الخصوص كشفت الوزيرة عن القرار الذي يمكنهم من استخدام 100 بالمائة من العملات الأجنبية التي يكسبونها لحل مشاكلهم المالية.

 الحكومة وفرت فرصة للتجارة الإلكترونية

وأشارت مفرحات إلى أن الحكومة وفرت فرصة للتجارة الإلكترونية لمساعدتهم على بيع منتجاتهم، مضيفة أن الأنشطة جارية أيضًا لحل المشكلات المتعلقة بتصنيع الظلال بطريقة منظمة.
ومن جانبه قال وزير الابتكار والتكنولوجيا بيليطي مولا إن الحكومة تقوم بتحسين تشغيلي للقطاع، مدركة دوره الذي لا يمكن الاستغناء عنه في بناء الاقتصاد، وذكر أنه تم إعداد إطار واضح للسياسة والدعم المالي للشركات الناشئة بهدف خلق بيئة مواتية للقطاع.

ووفقا له، فإن الوزارة بذلت الكثير لتمكين رواد الأعمال من تحويل أفكارهم التجارية إلى منتجات ولعب دورهم في تنمية الاقتصاد.
وقال وزير مالية الدولة أيوب تكالين إنه تم إجراء العديد من التعديلات في القطاع الرقمي في أعقاب الإصلاح الوطني في البلاد، وإن اتجاه السياسة المحدد للمؤسسات لدعم الشركات الناشئة بطريقة منسقة يمكّن حل المشكلات.

وذكر أيوب أن هناك الكثير من الشباب في إثيوبيا يمكنهم حل مشاكل العالم خارج إثيوبيا، إذا تم تهيئة الظروف المواتية لهم، وأضاف في هذا الصدد أن السياسة الصادرة لتنمية الشركات الناشئة تلعب دورا كبيرا في دعم الشباب.