رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس: نتمسك بمطالبنا للتوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان وانسحاب الاحتلال

نشر
حماس
حماس

أكدت حركة حماس، أن وفد الحركة يصل إلى القاهرة ويلتقي وزير المخابرات المصرية، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لعدد من وسائل الإعلام.

بيان عاجل من حركة حماس: 

وقالت حماس: “أكدنا التمسك بمطالبنا وحرصنا على التوصل لاتفاق يحقق وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين”.

وأكد المصدر الإسرائيلي أن وفدا إسرائيليا رسميا سيغادر إسرائيل على الأرجح يوم الاثنين متوجهاً إلى قطر لمواصلة المحادثات.

وعلى حد قوله فإن "المسافة بين الطرفين لا تزال كبيرة، لكن التغيير الوحيد هو تقرير الوسطاء بأن حماس لن تجعل من إنهاء الحرب شرطا للصفقة بعد الآن".

وأوضح: "إذا كان هذا صحيحا بالفعل، فهو أمر درامي"، مشيرا إلى أن التباينات لا تزال كبيرة في مسألة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، وكذلك في مسألة المطالبة بانسحاب قوات جيش الاحتلال من المواقع التي احتلها داخل القطاع.

وكانت أعلنت حركة حماس، الحاكمة في قطاع غزة، مشاركتها في جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة، عقب العثور على جثة رهينة إسرائيلي في خان يونس بغزة.

 وأكد الجيش الإسرائيلي انتشال جثة إيلاد كاتسير، وهو مزارع يبلغ من العمر 47 عاما من كيبوتس نير عوز، كان محتجزا لدى مقاتلي حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.

ووفقا لما نشرته الجارديان، يأتي هذا الإعلان وسط الجهود المستمرة للتوسط في هدنة ثانية في الصراع الذي استمر لمدة ستة أشهر على الرغم من المحاولات السابقة للتوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار. وكررت حماس مطالبتها بوقف دائم للأعمال العدائية، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.