رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو: إسرائيل على بعد خطوة من النصر في الصراع الدائر

نشر
الأمصار

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده تقف "على بعد خطوة من النصر" في كفاحها المستمر. 

وفي كلمته أمام المسؤولين في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في القدس، أكد نتنياهو على التقدم الكبير الذي تم إحرازه حتى الآن، ووصف إنجازات الحرب بأنها جوهرية.

وفي وقت سابق، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، بمواصلة إسرائيل لإطلاق النار اذا لم تنجح في اطلاق سراح الرهائن.

وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لإبرام اتفاق لإطلاق سراح الأسرى لكنها لن تذعن لمطالب حماس، مشددا على أن لا وقف لإطلاق النار قبل استعادة الأسرى.

وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع للحكومة الإسرائيلية اليوم أنه أوضح للمجتمع الدولي أنه لن يتم وقف إطلاق النار في غزة دون إعادة المختطفين".

وادعي  نتنياهو أن "الحرب مستمرة وإسرائيل على بعد خطوة من تحقيق النصر"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الثمن الذي دفعناه كان مؤلما".

كيربي: بايدن حث نتنياهو على تمكين الوفد الإسرائيلي للمفاوضات للوصول لاتفاق

أكد جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، أن هناك قلق وإحباط يعيشه الرئيس الأمريكي جو بايدن تزايد خلال أسابيع وأشهر بسبب مقتل المدنيين وعدم دخول المساعدات في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

تصريحات عاجلة من جون كيربي:

وأوضح كيربي، أن بايدن حث نتنياهو على تمكين الوفد الإسرائيلي للمفاوضات بشكل كامل من أجل التوصل لاتفاق في أقرب وقت ممكن.

وكان صرح «جون كيربي»، أن واشنطن تشعر بالقلق من احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين «إيران وإسرائيل»، بعد استهداف تل أبيب القنصلية الإيرانية في دمشق، حسبما أفادت وكالة «تاس» الروسية، اليوم الجمعة.

وقال كيربي لقناة "سي إن إن" التلفزيونية: "نعم، نحن قلقون للغاية (بشأن نشوب حرب واسعة النطاق). في الواقع، كان أحد الأشياء التي تحدث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم هو وجود تهديد حقيقي للغاية من إيران لدولة إسرائيل".

ووجهت إسرائيل ضربة على القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين الماضي أودت بحياة 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني بينهم مستشاران كبيران.

وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي اليوم الأربعاء أن إسرائيل "ستتلقى صفعة" هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وعلى خلفية التهديدات من طهران بالرد على الغارة الأخيرة على القنصلية الإيرانية في دمشق، قام الجيش الإسرائيلي بتقييم الوضع الأمني ​​وقرر زيادة استدعاء قوات الاحتياط لوحدات الدفاع الجوي.