رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استعدادًا لاستضافة القمة العربية.. البحرين تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع سفراء الدول العربية

نشر
الأمصار

عقدت وزارة الخارجية في مملكة البحرين، اجتماعًا تنسيقيًا مرئيًا، ضم السفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بالوزارة، وعبدالله البنخليل، المدير العام لشؤون الخدمات الإدارية والمتابعة بالمراسم الملكية، وسفراء وممثلي الدول العربية الشقيقة المعتمدين لدى مملكة البحرين، وذلك في إطار الأعمال التحضيرية التي تباشرها لجنة الإعداد والتنظيم لاستضافة مملكة البحرين اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ٣٣ المقرر عقده في مايو القادم.

وأكد رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية في كلمته الترحيبية على حرص مملكة البحرين في ضوء توجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، على تقديم كل التسهيلات اللازمة للوفود المشاركة لإنجاح القمة العربية، وأن تكون القمة علامة فارقة بمخرجاتها في تعزيز أسس العمل العربي المشترك، وتحقيق آمال وطموحات الأمة العربية وشعوبها.

وقد قام صهيب السعيدي من قطاع التنسيق والمتابعة، ومحمود نجم من قطاع المراسم بوزارة الخارجية، بتقديم عرض تفصيلي حول التحضيرات القائمة لاستقبال واستضافة الوفود المشاركة، كما تم عرض المنصة الإلكترونية التي تم إعدادها لتسهيل كافة الإجراءات اللوجستية على الدول المشاركة.

وتم خلال الاجتماع، تبادل وجهات النظر والاستفسارات مع سفراء وممثلي الدول العربية الشقيقة بكافة الأمور اللوجستية المتعلقة بالاجتماعات التحضيرية للقمة.

البحرين تؤكد موقفها الداعم للتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية

أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، موقف مملكة البحرين الثابت والداعم، للقضية الفلسطينية والمؤيد لكافة المساعي والجهود الرامية للتوصل إلى حل سلمى عادل ودائم للقضية، من خلال دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

البحرين تؤكد موقفها الداعم للتوصل إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية

وقد قال ولي العهد البحريني: "إن للحروب والصراعات انعكاساتها على مختلف الدول، ومن الواجب على الجميع فى مختلف الظروف والمواقف تعزيز التماسك والتكاتف والحفاظ على مسارات التنمية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء البحرين.

وأشار الأمير سلمان بن حمد إلى أهمية مواصلة تعزيز مساعي التنمية الاقتصادية، وتمكين القطاع الخاص فى البحرين ودعمه كمحركٍ رئيسى للنمو بما يحقق النماء والرفعة، خاصة دعم قطاع التشييد والبناء والمقاولات والشركات المنضوية تحته بما يعزز من استمراريتها فى البناء والاستثمار .. معربا عن تطلعه لأن تعكس رؤية البحرين الاقتصادية 2050 لبدء المشاورات لصياغتها، طموحات وتطلعات المجتمع لتكون منطلقًا لمواصلة مسيرة البناء والتطوير في البحرين.