رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة طفلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين

نشر
الأمصار

أصيبت طفلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة جنين وبلدة قباطية جنوبا.

 

وقال الهلال الأحمر ان طواقمه تعاملت  مع إصابة طفلة (١٣ عاماً) بشظايا رصاص حي باليد خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين، ونقلتها للمستشفى.

 

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال وعدد كبير من الآليات والجرافات العسكرية اقتحمت جنين من عدة محاور، وتصدى لها المقاومون وأطلقوا باتجاهها الرصاص الحي وفجروا عبوات ناسفة محلية الصنع في الاليات.

 

وأضافت المصادر، ان جرافات الاحتلال شرعت بتدمير البنية التحتية وجرف الشارع الواصل بين دواري الجلبوني والبطيخة، والشارع المؤدي لدوار الشهيد يحيى عياش،  علما ان الشوارع تم تعبيدها قبل ايام بعد تدميرها في اقتحامات سابقة.

 

وفي ذات السياق اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين، واندلعت مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة مع المقاومين.

 

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل المهدومة لعائلات الشهداء أحمد ناجح زكارنة، ومحمد أحمد كميل، وأحمد ناجح أبو الرب، منفذي عملية "باب العامود بالقدس المحتلة عام 2016، بالإضافة لمنزل الأسير بلال كميل، وقامت بالتقاط صور لتلك المنازل.

 

الجيش الإسرائيلي يقرر استدعاء قوات احتياط لسلاح الجو


أعلن الجيش الإسرائيلي، عن قرر باستدعاء قوات احتياط من الجيش وذلك من أجل الانضمام لقوات سلاح الجو الإسرائيلي، وذلك بالتزمن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في القطاع.

وكان شدد الجيش الإسرائيلي، على أنه يتم العمل بشكل وثيق مع منظمة المطبخ العالمي المركزي لتوفير الطعام والمساعدات الإنسانية لسكان غزة.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه يتم العمل بشكل وثيق مع منظمة المطبخ العالمي المركزي لتوفير الغذاء لسكان غزة.

 

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.