رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الوزراء العراقي يفتتح مجسر قرطبة وسط بغداد

نشر
الأمصار

افتتح رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء، مجسر قرطبة وسط بغداد.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء  العراقي، أن "رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني افتتح مجسّر تقاطع قرطبة في الباب الشرقي وسط بغداد، أحد مشاريع الحزمة الأولى لفكِّ الاختناقات المرورية، المنجز خلال 200 يوم عمل".

وقال السوداني في كلمة له خلال افتتاحه مجسر قرطبة:  "نبارك لأهل بغداد الذين تحملوا طيلة 200 يوم ولكنها معاناة مؤقتة للوصول إلى هذا المنجز"، مبيناً أن "هذا المشروع جاء ضمن تشخيص سابق".

وأضاف أن "الاختناقات المرورية لا تتلاءم مع صورة بغداد، اذ ان العاصمة بغداد تستحق أن تكون في أبهى صورة".

مجسر قرطبة

وتابع: أوجه الشكر إلى وزارة الإعمار ووزيرها وملاكاتها، فقد انجز مجسر قرطبة بطريقة عمرانية لأول مرة".

وتابع أنه "في هذه الحكومة يوجد فريق يتسابق لإنجاز المشاريع ولقد وضعنا عنوان الخدمة وانطلقنا في المشاريع، وهناك مشاريع تنفذ في كل أرجاء العراق وبمتابعة مزعجة".

ولفت الى أن "المشاريع الخدمية مقدمةً لإحداث تنمية في البلد، ومشاريع فك الاختناقات تتميز بإنجازها وفق مدة زمنية أقل من المتفق عليها"، مؤكداً أن "العراق يستحق منا هذه المنجزات".

واشار الى أن "العراق يستحق منا هذه المنجزات، وسندعم الشركات التي تنفذ مشاريع فك الاختناقات بدقة وكفاءة ووقت قياسي"، لافتاً الى أنه "لا يمكن أن تكون هناك تنمية بدون شبكة طرق".

وكان أكد رئيس مجلس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أن إنهاء تواجد التحالف الدولي من بين أهم الملفات التي تتبناها الحكومة في برنامجها.

وقال رئيس مجلس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، في كلمة له ألقاها بمناسبة الذكرى الـ43 لتأسيس منظمة بدر، أن منظمة بدر قدمت في الحرب ضد الإرهاب خيرةَ رجالها وقادتها شهداءَ في سبيل تثبيت المكتسباتِ التي تحققت ضمن نظامٍ ديمقراطي تعددي يضمنُ الحرّياتِ والحقوق.

وأضاف رئيس مجلس وزراء العراق، محمد شياع السوداني: كرّسنا جهودَنا في الحفاظ على هذه الثوابت والمكاسب منذ أنْ تسلّمنا مسؤوليتنا بتشكيل الحكومة، على إثر انسدادٍ سياسي، وحرصنا على أنْ تكون حكومتُنا ممثلة لجميع المكونات والأطياف، بلا تمييز أو انحياز، وأن تعمل من أجل خدمة جميع العراقيين، كما أطلقنا على حكومتنا تسمية حكومة الخدمة الوطنية، لأنَّ أبناءَ شعبِنا صبروا كثيراً وهم ينتظرون منا الارتقاء بواقعِهم الخدمي والمعاشي.