رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأسترالية تعلق على مقتل عمال إغاثة أستراليين في غزة

نشر
أستراليا
أستراليا

أكدت الخارجية الأسترالية، أنها تسعى على وجه السرعة للتأكد من تقارير عن قتل عمال إغاثة أستراليين في غزة، وذلك خلال عملهم في قطاع غزة مع المطبخ المركزي العالمي الإغاثي في قطاع غزة.

 المطبخ المركزي العالمي الإغاثي في قطاع غزة: 

وكانت أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي" الإغاثية، عن مقتل أعضاء فريقهم في هجوم "للجيش" الإسرائيلي، مشددة على أنه حدث أثناء عملهم في توصيل الغذاء إلى غزة، مشددًا على أن هذه مأساة ويجب ألا يكون عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون أهدافاً على الإطلاق، مضيفًا: "نحن على علم بأنباء مقتل أعضاء من فريقنا في هجوم للجيش الإسرائيلي أثناء عملهم في غزة".

نظم المئات من النشطاء والجالية العربية في أستراليا، اليوم الأحد، مظاهرات في منطقة هايد بارك بمدينة سيدني احتجاجا على استمرار الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة، وذلك بمناسبة ذكرى يوم الأرض.

مظاهرات في أوروبا لوقف الحرب في غزة


وأظهرت مشاهد نشرتها صفحات داعمة لفلسطين في سيدني على مواقع التواصل الاجتماعي، وجود المئات من المحتجين في هايد بارك رافعين لافتات تطالب بالحرية لفلسطين ووقف فوري إطلاق النار في غزة، كما تحدث عدد من المشاركين خلال المظاهرة بينهم أشخاص من أصول فلسطينية.
وشهدت العديد من المدن الأوروبية مظاهرات بمناسبة ذكرى يوم الأرض، للمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.