رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عقوبة صارمة من الإمارات بشأن خطاب الكراهية

نشر
الأمصار

أعلن مركز الإعلام الجنائي للنيابة العامة فى الإمارات "وعي"، أن عقوبة خطاب الكراهية الحبس مدة لا تقل عن سنة وبالغرامة التي لا تقل عن (500.000) درهم ولا تزيد على (1.000.000) درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، حيث تطبق العقوبة على كل من ارتكب فعلاً من شأنه إثارة خطاب الكراهية بإحدى طرق التعبير أو باستخدام أية وسيلة من الوسائل. 


تأتى هذه العقوبة طبقا للمادة 7 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرف، فإن خطاب الكراهية هو كل قول أو عمل من شأنه إثارة الفتنة أو النعرات أو التمييز بين الأفراد أو الجماعات.

وجاء نشر هذه المعلومات، في إطار حملة النيابة العامة للدولة المستمرة لتعزيز الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع ونشر جميع التشريعات المستحدثة والمحدثة بالدولة عبر مركز الإعلام الجنائي "وعي"، ورفع مستوى وعي الجمهور بالقانون.

الإمارات تحتفل بـ"يوم زايد للعمل الإنساني"
 

احتفلت الإمارات، أمس الجمعة بـ"يوم زايد للعمل الإنساني" الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان كل عام، وياتي تجسيداً لحرص القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة التي انتهجها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ويعد “يوم زايد للعمل الإنساني” في الإمارات محطة سنوية مهمة للاحتفاء بمناقب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العمل الإنساني، وتسليط الضوء على مسيرته الملهمة في البذل والعطاء لتصبح دولة الإمارات نموذجاً في العمل الخيري والإنساني.

وتكرس “مؤسسة زايد الإنسانية” جهودها لتعزيز ثقافة العمل الخيري والإنساني وتحقيق رسالتها المرتكزة على تنفيذ برامج ومشروعات خيرية مستدامة لخير الإنسانية.

وأكد الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في الإمارات العربية المتحدة، أن العمل الإنساني أصبح قيمة أصيلة في مجتمع الإمارات.

وقال الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، إن احتفاءنا بيوم زايد للعمل الإنساني تأكيد على الالتزام بإرث الوالد المؤسس الذي دأب على زرع قيم العطاء والخير في وطنه ومد يد العون للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم بمختلف دياناتهم وثقافاتهم وأعراقهم، إذ أصبح العمل الإنساني قيمة أصيلة في مجتمع الإمارات، بفضل المبادئ والقيم التي غرسها الوالد المؤسس في أبناء شعبه، وإنشائه المؤسسات الإنسانية والخيرية ومنها حينما أسس في سنة 1992 مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، الذراع الممتدة في ساحات العطاء الإنساني.