رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جيبوتي تعتزم استضافة اجتماع بين آبي أحمد والرئيس الصومالي

نشر
الأمصار

أعلن وزير الخارجية الجيبوتي محمود علي يوسف، أن حكومة بلاده تخطط لاستضافة اجتماع بين رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد ورئيس الصومال حسن شيخ محمود كجزء من الجهود الإقليمية لتخفيف التوترات بين البلدين الجارين. 

 

 

وأوضح وزير الخارجية الجيبوتي في مقابلة مع تلفزيون إم إم الصومالي، أن الزعيمين سيجتمعان في جيبوتي كجزء من المحادثات التي يتوسط فيها قادة الهيئة الحكومية للتنمية "إيجاد"، بما في ذلك رئيسي جيبوتي وكينيا، وفقا لما أورده موقع صوماليا جارديان.

 

ونشأت خلافات بين إثيوبيا والصومال في أعقاب مذكرة التفاهم الغير قانونية بين إثيوبيا و المنطقة الانفصالية أرض الصومال، والتي يمكن أن تمنح إثيوبيا حق الوصول إلى البحر مقابل دعم سعي أرض الصومال للحصول على اعتراف دولي.  ورفض الصومال مذكرة التفاهم بحجة أنها تنتهك سلامة أراضيه وسيادته كما استدعت سفيرها لدى أديس أبابا عبد الله وارفا "للتشاور".

 

أبي أحمد يجري مناقشات واسعة مع ممثلي المرأة في إثيوبيا


عقد رئيس الوزراء في إثيوبيا أبي أحمد اجتماع مع نساء من جميع أنحاء إثيوبيا لبحث تعزيز دور المرأة .

وغرد رئيس الوزراء على موقع (X) في صفحته قال "وفي جلسة المناقشة اليوم، استمعت لجميع النساء من جميع أنحاء البلاد ومن خلفيات متنوعة، وقال إن دور المرأة الإثيوبية داخل مجتمعنا متعدد الأوجه".

وكانت مناقشة رئيس الوزراء مع النساء جزءًا من تعامله الحالي مع ممثلي مختلف مناطق إثيوبيا وجميع شرائح المجتمع الإثيوبي في البلاد.

مباحثات مشتركة بين وزير خارجية إثيوبيا والمبعوث الصيني للقرن الأفريقي

عقد وزير الخارجية بدولة إثيوبيا تايي أتسكي سيلاسي محادثات مع المبعوث الصيني إلى القرن الأفريقي، السفير شيويه بينغ.

وصرح وزير الخارجية تايي إن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية في جميع الأحوال في عدد من المجالات.

وأكد مجددا تطلعات الحكومة الإثيوبية والتزامها بتعميق العلاقات بين البلدين في المجالات الثنائية والمتعددة الأطراف.

ومن جانبه، أكد مبعوث الصين الخاص للقرن الأفريقي، السفير شيويه بينغ، أن إثيوبيا هي أول دولة أفريقية تدخل في شراكة صالحة في جميع الأحوال الجوية مع الصين ونموذج لبقية القارة.

وخلال المناقشة، أكد المبعوث الخاص على الدور الذي تلعبه إثيوبيا في نجاح مؤتمر السلام بين الصين والقرن الأفريقي واجتماع منتدى التعاون الصيني الأفريقي (فوكاك) الذي سيعقد في يونيو وسبتمبر المقبلين في بكين.