رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ذكرى يوم التفوق.. الفريق أسامة ربيع: لابديل عن قناة السويس كممر مستدام

نشر
الفريق أسامة ربيع
الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس

أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، انه لا بديل عن قناة السويس كممر عالمي مستدام يربط الشرق بالغرب.

ذكرى يوم التفوق

وأشاد الفريق أسامة ربيع  في ذكرى يوم التفوق الذي يوافق ذكرى نجاح تعويم سفينة الحاويات النمية العملاقة “EVER GIVEN”، بهيئة قناة السويس والعاملين بها مؤكدة على أن أزمة جنوح السفينة مثلت نقطة فاصلة وحازت بإعجاب العالم.

وعلى هامش الجولة التفقدية التي قام بها في متحف قناة السويس، شدد رئيس هيئة قناة السويس ، على أهمية توثيق وحفظ تاريخ القناة بما يشمل تسجيل لحظاتها الفارقة، والتحديات التي واجهتها على مر التاريخ.

وخلال الزيارة، وجه الفريق ربيع خلال وجوده بالقاعة المخصصة لسرد وقائع تعويم سفينة “EVER GIVEN”، الشهيرة التي تسببت بشلل عالمي التحية للعاملين بالهيئة العامة لقناة السويس مؤكدا أن أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية “EVER GIVEN” أثبتت لمجتمع الملاحة الدَّوْليّ جاهزية القناة للتعامل مع المواقف الطارئة.

وأضاف أزمة سفينة “EVER GIVEN”، باتت علامة فارقة في قدرة الهيئة على مجابهة التحديات بكفاءة واقتدار، بفضل أبناءها الذاخرين بخبرات متراكمة في مجال الإنقاذ البحري، مؤكدا أن ملحمة تعويم سفينة الحاويات “EVER GIVEN” تمت بأيادٍ مصرية، ووحدات ومعدات مصرية، وفكر مصري خالص.

كما أشاد بالأسلوب المصري المبتكر في أعمال الإنقاذ البحري وهوا لتكريك الذي استخدم لأول مرة في تعويم سفينة “EVER GIVEN” الذي حظي بالإشادات الدولية وتجاوز توقعات الخبراء والمتخصصين في مجال النقل البحري.

وتحدث رئيس الهيئة عن أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية “EVER GIVEN” كانت أزمة مركبة وغير مسبوقة تكللت جهود إدارتها بالنجاح بفضل بطولة القائمين على أعمال الإنقاذ والدعم الكامل من القيادة السياسية والمتابعة الدورية لجهود حل الأزمة على مدار الساعة.

واختتم الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس حديثة بتمني عودة الاستقرار للبحر الأحمر بما يمثل انتظام سلاسل الإمداد العالمية. مؤكدا أن مصر وقناة السويس ستستمر في تقديم خدماتها للسفن على الرغْم كل التحديات العالمية.

وقد أدت حادثة جنوح سفينة الحاويات “إيفرجيفن”،  إلى تعطل قناة السويس في 23 مارس 2021، بعد أن واجهت السفينة عاصفة رملية قوية بلغت سرعتها 50 كيلومتر في الساعة (27 عقدة)، وتسببت العاصفة في فقدان السيطرة على السفينة وانحراف هيكلها وباتت محصورة بين جانبي القناة.