رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تعلن تقديم 30 مليون يورو لوكالة أونروا هذا العام

نشر
الأمصار

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، إن باريس ستقدم أكثر من 30 مليون يورو (32.41 مليون دولار) لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «أونروا» هذا العام لدعم عملياتها، وسط الحرب المدمرة في غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان للصحفيين: «سنقدم مساهماتنا مع ضمان استيفاء الأونروا الشروط اللازمة للقيام بمهامها بروح خالية من التحريض على الكراهية والعنف».

ولم يذكر متى سيتم سداد الدفعة التالية للوكالة.

ووفقا للجدول الفصلي المعتاد، من المقرر صرف الشريحة التالية في أبريل المقبل.

وقال المفوض العام لوكالة فيليب لازاريني، الثلاثاء، إن الوكالة لديها أموال كافية لتشغيل عملياتها حتى نهاية مايو، بعد أن أوقف عدد من المانحين تمويلهم بسبب اتهامات إسرائيلية بأن بعض الموظفين شاركوا في أحداث السابع من أكتوبر.

ماكرون يكشف كواليس مُثيرة خلال مُحادثته الأخيرة مع نتنياهو

أكد الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون»، أنه يُمارس الضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، بشأن العملية العسكرية في قطاع غزة، مُشيرًا إلى وجود بوادر انقسام داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم»، اليوم الإثنين.

وقال في مقابلة مع صحيفة "لومانيتي" مُعلقًا على مُحادثته الأخيرة مع نتنياهو: "هناك انقسام في مجلس الحرب الإسرائيلي. ولهذا السبب أمارس الضغط". وأشار خلال المكالمة لنتنياهو إلى أن "عدد الضحايا غير المقبول" بين المدنيين في غزة، والوضع الإنساني المتردي الذي قد يتفاقم في حال شن عملية عسكرية في رفح.

وأوضح الرئيس الفرنسي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وصف العملية في رفح جنوبي قطاع غزة بأنها "شرط لتدمير حماس"، وفي رأيه أن "الجميع يشارك في الرغبة بتدمير حماس، لكن مسؤولية الديمقراطية هي محاربة الإرهاب مع احترام الحقوق".

وحذر ماكرون من أن "الرغبة في إطلاق مثل هذه العملية (عملية عسكرية على مدينة رفح)، حتى لو كان مسلحو حماس حاضرين، تعني بالتأكيد وقوع كارثة إنسانية".

ودعا السلطات الإسرائيلية إلى السماح للأطباء والمساعدات والإمدادات الطبية بالوصول ليس إلى رفح فحسب، بل أيضا إلى المدن والمناطق الأخرى في قطاع غزة. وفي رأيه، فإن تدهور الوضع الإنساني وتصاعد التوترات في المنطقة "يعرضان للخطر إمكانية تحقيق سلام وأمن دائمين لإسرائيل".

وقال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يوم الأحد، إن إسرائيل ستوسع العملية العسكرية في قطاع غزة لتشمل مدينة رفح إذا لم تطلق حركة حماس سراح المحتجزين بحلول نهاية الأيام العشرة الأولى من شهر مارس وبداية شهر رمضان (من 11 مارس إلى 9 أبريل).

وفي تعليقه على الفرضية القائلة بأن عواقب الهجوم على رفح قد تكون وخيمة للغاية، أشار غانتس إلى أن حماس لديها الفرصة للاستسلام وإطلاق سراح المحتجزين.