رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيت الأبيض يعزي الشعب الفلسطيني في ضحايا المساعدات الإنسانية غرقًا

نشر
الأمصار

اعرب البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، عن تعازيه فيمن غرقوا وهم يحاولون انتشال المعونات بعد إسقاطها على غزة.

البيت الأبيض يعزي الشعب الفلسطيني


وقال البيت الابيض، أن مكتب نتنياهو وافق على إعادة تحديد موعد للاجتماع مع أمريكا بشأن رفح.

وأشار البيت الأبيض، الي أن أمريكا تعمل على تحديد موعد للاجتماع مع إسرائيل بشأن رفح.

وكان قد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة  وفاة 18 فلسطينيا بسبب عمليات إنزال المساعدات من الطائرات بشكل خاطئ، محملا الولايات المتحدة وإسرائيل مسئولية سياسة التجويع والحصار.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت في 15 شباط الماضي المجمع، وحولته إلى ثكنة عسكرية بعد هدم السور الجنوبي، والدخول منه وسط إطلاق نار كثيف.

وقصفت زوارق الاحتلال الإسرائيلي شاطئ بحر مخيم النصيرات، في حين قصفت مدفعيته المناطق الغربية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما شهد محيط مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة اشتباكات وقصفا مدفعيا إسرائيليا، ما أسفر عن ارتقاء عدد من القتلى والجرحى.

ومساء أمس الثلاثاء، قتل عدد من المواطنين الفلسطينيين، وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن 12 مواطنا فلسطينيا قتلوا، من بينهم أطفال، وأصيب آخرون في غارة لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفعت حصيلة الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى 32414 قتيلا و74787 إصابة، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.


الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.