رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدرب منتخب موريتانيا بعد التعادل أمام المغرب: معجزة لأننا واجهنا منتخبًا عالميًا

نشر
الأمصار

وصف أمير عبدو، مدرب منتخب موريتانيا، نتيجة التعادل السلبي التي حصل عليها في ودية المغرب بالمعجزة الكبيرة.

وقال أمير لقناة الرياضية بعد المواجهة: "نعم هي معجزة ولدي ما أستدل به على هذا لأننا واجهنا منتخبا عالميا وقويا بلاعبيه القدامى والجدد وبدعم جماهيره ومدربه الذي هو صديقي أيضا".

وتابع: "لا أخفي حجم السرور الذي يغمرني مثلما لا أخفي أني لم أتوقع هذا السيناريو ولا هذه النتيجة، وأنا سعيد جدا بها وبردة فعل اللاعبين وصمودهم القوي وعدم الانهيار رغم ضغط المغرب في كثير من الفترات".

وختم مدرب موريتانيا: "نتيجة لافتة كهذه تدفعنا للعمل ومواصلة الحضور بنفس الثقة التي كنا عليها الفريق في الكان، حجم الاستفادة كبير جدا من هذا المعسكر وخاصة لقاء المغرب، أعتقد أنه لا يمكنك الحضور هنا كل مرة وفرض تعادل من هذا النوع وبتلك الكيفية".

وأحرج منتخب موريتانيا نظيره المغربي، بالتعادل معه سلبيا، في ودية لعبت بمدرجات مكتملة أمام 66 ألفا من مناصري أسوط الأطلس، في أكادير.

بدأ المنتخب المغربي ضاغطا بشكل مبكر، مستغلا رشاقة سفيان رحيمي، الذي أقحمه المدرب وليد الركراكي كرأس حربة صريح.

 أمير عبدو المدير الفني لمنتخب موريتانيا

وتلقى لاعب العين كرات سانحة داخل المنطقة لم يستغلها بفضل صلابة دفاع موريتانيا وتألق الحارس نياسي باباكار.

وأمام ركون حافلة رجال المدرب أمير عبدو، لجأ المغاربة لتنويع الحلول والهجمات من خلال بن الصغير وزياش على الأطراف، وتوغل إبراهيم دياز في العمق، ليمد لاعب ريال مدريد، الأسود، بكرات وركلات حرة من مسافة قريبة، أساء الثلاثي حكيمي وزياش مع دياز نفسه، التعامل معها.

وكانت أولى دقائق الشوط الثاني الثانية كفيلة بمنح التقدم للمغرب، إلا أن تسديدة زياش وجدت بوبكار في المكان المناسب.

ولجأ الركراكي ل5 تبديلات، منها الدفع بيوسف النصيري وأيوب الكعبي وإلياس أخوماش، إلا أن صمود موريتانيا تواصل، في ظل رعونة لاعبي المغرب في إنهاء الهجمات.

وانتهت المباراة مثلما بدأت، بتعادل للفريقين هو الثالث تواليا دون أهداف. 

وسبق أن تعادل المنتخبان سلبيا مرتين، في تصفيات كأس أمم أفريقيا الماضية.