رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خارجية النرويج: ندعو جميع الأطراف للالتزام بقرار مجلس الأمن بشأن غزة

نشر
مجلس الأمن
مجلس الأمن

قال نائب وزير خارجية النرويج، ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن غزة، مشددًا على أنه يتم التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة.

نائب وزير خارجية النرويج:

ونوه نائب وزير خارجية النرويج، بأنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بوجه حماس لكن وفقا لأحكام القانون الدولي، ولا بد من وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات إلى غزة.

وأوضح نائب وزير خارجية النرويج، أنه على إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي الإنساني في حربها بغزة، مؤكدًا أن قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار ملزم لجميع الأطراف

وأكد نائب وزير خارجية النرويج، أن المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة غير كافية، موضحًا أنه لا يمكن استهداف المستشفيات والمدارس والبنية التحتية وفقا للقانون الدولي، مؤكدًا أن حل النزاع يتم عبر عملية سياسية تقود إلى حل الدولتين.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.