رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدرب فلسطين: خضنا مباراة صعبة أمام بنجلاديش والأهم هو الخروج بالنقاط الثلاث

نشر
الأمصار

قال مكرم دبوب المدير الفني لمنتخب فلسطين، إن المباراة التي خاضها الفدائي أمام مضيفه البنجالي، في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى بطولتي كأس العالم 2026، وأمم آسيا 2027، كانت صعبة ومعقدة، خاصة وأنها تقام في شهر رمضان، وتحديدًا في منتصف النهار.

وأضاف: "حرارة الطقس والرطوبة العالية أثّرت على اللاعبين، ورغم ذلك أضعنا الكثير من الفرص، والأهم أننا خرجنا بالنقاط الثلاث".

وأكد دبوب أنه كان يبحث عن الفوز حتى بعد حالة الطرد التي تعرض لها المدافع عميد محاجنة، خاصة وأنه قام بإقحام لاعب وسط من أجل مواصلة الضغط على المنتخب البنجالي.

وفي ختام حديثه، وجه شكره للجماهير البنغالية التي هتفت لفلسطين خلال المباراة.

بدوره، قال لاعب منتخب فلسطين ميلاد تيرمانيني، الذي سجل هدف الفوز الوحيد، أن المباراة كانت صعبة جدًا، خاصة وأنها تقام في شهر رمضان، مؤكدًا أن إقامة المباراة في هذا التوقيت كان تحديًا بالنسبة للاعبين.

وأضاف: "بإمكاننا المنافسة على البطاقة الثانية عن هذه المجموعة للوصول إلى الدور الثالث، في إنجاز تاريخي، خاصة وأن لدينا فريقًا قويًا".

وحقق منتخب فلسطين انتصارًا قاتلًا في آخر دقائق اللقاء على حساب مضيفه البنغالي، في المباراة التي جمعتهما على استاد باشوندهارا كينغس أرينا في العاصمة دكا، لحساب منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.

خلال ساعات الصيام، ووسط درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية، بدأت المباراة متوازنة بين المنتخبين، وكان التحفظ الدفاعي هو الغالب على الدقائق الأولى، إلى أن جاءت أولى المحاولات بواسطة محمد باسم الذي كاد يفتتح التسجيل، بعد تنفيذ رائع للركلة الحرة، تمكن الحارس من إبعادها بصعوبة في الدقيقة 9.

بعد مضي نصف ساعة، بدأ منتخب فلسطين بدخول أجواء اللقاء واقترب أكثر من المرمى البنغالي، وعند الدقيقة 34، أرسل شهاب القنبر كرة حريرية داخل الصندوق باتجاه عدي الدباغ الذي سدد بدوره، لكن الحارس ميتال مارما تصدى لها.

بعدها بأربع دقائق، استقبل شهاب القنبر ركلة حرة من مصعب البطاط، وسدد رأسية أبعدها الحارس مرة أخرى.

المنتخب البنغالي حاول من جانبه المباغتة وخطف التقدم لصالحه، لكن رامي حمادة أحبط تلك المساعي في محاولتين متتاليتين، في الدقيقة 44.

مع انطلاقة الشوط الثاني، سرعان ما بدأ منتخبنا بحثه عن هدف الانتصار، وعدي الدباغ تمكن من خطف الكرة من الحارس وراوغه داخل المنطقة، لكنه أضاع الكرة بغرابة.

عدي الدباغ يعود مرة أخرى ويحاول برأسه هذه المرة، بعد أن استقبل عرضية محمود عيد في منطقة الجزاء، لكن رأسيته تلك تصدى لها الحارس ميتال مارما باقتدار، في الدقيقة 58.

وفي الدقيقة 65، أرسل البديل علاء الدين حسن كرة صاروخية من خارج المنطقة، انبرى لها الحارس مرة أخرى، وأحبط المحاولة.