رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تُرحب بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة

نشر
الأمصار

رحبت السعودية، اليوم الإثنين، بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك بما يؤدي إلى وقفٍ دائم ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وامتثال الأطراف لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، وتوسيع نطاق تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة بأكمله وتعزيز حمايتهم.

وجدّدت المملكة - وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس) - مطالبتها المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة.

وأكدت ضرورة إنهاء المعاناة وتوفير الأمل للشعب الفلسطيني وتمكينه من الحصول على حقوقه في العيش بأمان، وتقرير المصير عبر مسار موثوق لا رجعة فيه لإقامة دولته الفلسطينية بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

مجلس الأمن يتبنى أول قرار لـ«وقف فوري» لحرب غزة

وتبنى مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك في جلسة عقدها المجلس اليوم لمناقشة الحرب المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، فيما صوت الأعضاء الـ14 الآخرون لصالح القرار، الذي اقترحه الأعضاء العشرة المنتخبون بالمجلس.

وجاء امتناع الولايات المتحدة عن التصويت رغم تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنه سيلغي زيارة وفد مقررة إلى واشنطن إذا لم تستخدم الأخيرة حق النقض (الفيتو) ضد مقترح بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، بحسب موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي.

ومن المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى واشنطن لبحث عملية عسكرية إسرائيلية مزمعة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ولم يصدر تعليق بعد عن مكتب نتنياهو على ما ذكره "واي نت".

وكانت روسيا والصين قد استخدمتا يوم الجمعة الماضي حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أمريكي يؤيد الدعوة لوقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل التي قالت إنها لا تحتاج إلى تأييد واشنطن لشن هجوم بري على رفح، فيما تتفاقم معاناة أهالي غزة جراء أهوال الحرب المستمرة.

وأحبط مشروع القرار برفض موسكو وبكين اللتين انضمت إليهما الجزائر، فيما أيدته 11 دولة. واتهمت موسكو واشنطن بـ«النفاق»، كونها لا تبذل أي جهد لكبح جماح إسرائيل، وسخرت من حديثها عن وقف لإطلاق النار بعدما «مُحيت غزة فعليا من على وجه الأرض».

وسبق للولايات المتحدة أن استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد عدة مشاريع قرار تدعو لوقف إطلاق النار، قائلة إن ذلك سيصب في مصلحة حماس.