رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس: التسريبات الإسرائيلية عن تنازلات تم تقديمها لنا "دعاية بائسة"

نشر
حماس
حماس

أكد مصدر قيادي بحماس، ان التسريبات الإعلامية الإسرائيلية عن تنازلات وحلول وسط تم تقديمها لحماس هي دعاية بائسة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

مصدر قيادي حماس

 


وشدد مصدر قيادي بحماس، على أن دعاية إسرائيل تهدف لتغطية تعنتها والتملص من مسؤولية عرقلة الاتفاق أمام ذوي أسراها.
وفي وقت سابق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن إسرائيل تسعى الى "تخريب المفاوضات" الجارية في الدوحة للتوصل الى هدنة، من خلال إطلاقها فجر الإثنين عملية شملت تطويق واقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

وأضاف هنية في بيان: "ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني في مجمع الشفاء الطبي... يعكس مسعى قادة الاحتلال لتخريب المفاوضات التي تجري في الدوحة" عبر وسطاء قطريين ومصريين.

 

وأكد هنية أن الهجوم على المجمع الطبي الأكبر في القطاع "يؤكد أن هذا العدو يحارب عودة الحياة إلى قطاع غزة ويسعى إلى تدمير كل مقومات الحياة الإنسانية. كما أن استهدافه لضباط وعناصر الشرطة والأجهزة الحكومية الإدارية في القطاع يوضح محاولته نشر الفوضى وإدامة سفك الدماء لأبناء شعبنا في غزة الصابرة".


وأضاف "وإننا نؤكد أن كل ذلك لن ينجح في تحقيق هذا المخطط الإجرامي وستبقى الحركة متمسكة بحقوق شعبنا ومطالبه الواضحة في وقف العدوان والانسحاب وعودة النازحين".


وواصل الجيش الإسرائيلي الثلاثاء عملية بدأها فجر الإثنين في مجمع الشفاء الذي طوقه بالدبابات، حيث قال إنه قتل "أكثر من خمسين" مقاتلا اشتبك معهم، واعتقل نحو 180 "مشتبهًا بهم". لكن وزارة الصحة التابعة لحماس قالت إن بين المعتقلين "كوادر طبية ومصابين ومرضى" في المستشفى.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي


واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.